المرجعية

مؤسسة الامام الشيرازي العالمية تبارك الانتصار على داعش الارهابي وتدعو إلى نبذ العنف ورعاية عوائل الشهداء

باركت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية للعراقيين واسر الشهداء النصر على عصابات “داعش” الارهابية في الموصل، داعية إلى تعلم الدروس والعبر من المرحلة السابقة. 

 

باركت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية للعراقيين واسر الشهداء النصر على عصابات “داعش” الارهابية في الموصل، داعية إلى تعلم الدروس والعبر من المرحلة السابقة. 

وقالت المؤسسة في بيان تلقته وكالة “شيعة ويفز”، “بفضل الله تعالى وتضحيات الشّهداء انتصر العراقيُّونَ في حربهِم على الارهاب”، مبينة “لقد كانت السّنوات الاخيرةِ التي سيطر فيها الارهابيّون على مساحات شاسعة من الاراضي العراقيَّة وعلى عدد كبير من المدن الرئيسية، عجافا بكلِّ معنى الكلمة”.

واوضحت “فلقد زُهقت ارواح وسُبيت نساء وانتُهكت أعراضِ وبيعت حرائر وتم تدمير التَّاريخ والحضارة والتُّراث ومدن باكملها”، وتابعت “لقد كان ثمن الانتصار كبيراً جدّاً ولذلك ينبغي على الجميع الحفاظ عليهِ وعدم التَّفريط به باي شَكلٍ من الأَشكالِ”.

واضافت المؤسسة “يجب ان تكون هذه المرحلة التي مرَّت على الْعِراقِ شاخصة دائما امام أنظار العراقييّن، من اجل ان يتعلَّموا منها الدُّروس والعِبر وعلى رأسِها ان العُنف والتطرف والتزمُّت ليس حلّاً لمشاكلِنا وهي ليست الاداة المُناسبة في الصّراعات السّياسية”، مبينة “ينبغي الاستفادة من هذا الدرس للعمل سويَّةً من اجل القضاء على الفِكر التَّكفيري المتطرف، واشاعة وتبني الفِكر المعتدل الذي يعتمد التنوُّع والتعدُّد والوسطية”.

ودعت المؤسسة الى “الاسراع في اعادة بناء المناطق التي تضرّرت من الارهاب لاعادة الاهالي الى بيوتهم، وتطهير البلاد من الفساد بكلِّ اشكالهِ للقضاءِ على الارضيّة الخصبة التي يستغلها الارهاب، والتي كانت سببا مهما من أسباب تمدده وسيطرته خلال السّنوات القليلة التي خلَت”، مؤكدة على اهمية “احتضان أُسَر الشّهداء والجرحى وضحايا الارهاب، خصوصا الأَيتام والارامل، من خلال برنامج وطني شامل يأخذ على عاتقه رعايتهم من كل الجوانب”، مبينة ان “هؤلاء امانة الشّهداء في رقاب المجتمع، وهو اقل الواجب الذي يجب ان يتحمَّل مسؤوليته المجتمع بلا استثناء”.

واشارت المؤسسة الى انه “ينبغي اعادة النَّظر في المناهج التربوية والتعليميّة لتكريس روح المواطنة والمحبة وثقافة التّعايش في إطارِ التعدديّة والتّنوّع، ونبذ ثقافة التزمت والتطرف واحتكار الحقيقة، فانّ هذه الثّقافات الفاسدة هي التي تُثيرُ الطّائفية والعنصريّة في المجتمع”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى