العتبات والمزارات المقدسة

انطلاق فعاليات معرض النجف الأشرف الدولي للكتاب في رحاب العتبة العلوية المقدسة

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء الثاني والعشرين من شهر آذار فعاليات معرض النجف الاشرف الدولي للكتاب برعاية الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة وشهد حفل الافتتاح الذي أقيم في الصحن الحيدري الشريف حضور شخصيات رسمية ودينية واجتماعية للمشاركة في هذا الحفل الذي تضمن مشاركات عدة .

 

 

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء الثاني والعشرين من شهر آذار فعاليات معرض النجف الاشرف الدولي للكتاب برعاية الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة وشهد حفل الافتتاح الذي أقيم في الصحن الحيدري الشريف حضور شخصيات رسمية ودينية واجتماعية للمشاركة في هذا الحفل الذي تضمن مشاركات عدة .

 

وافتتحت حفل الافتتاح بقراءة آيٍ من الذكر  الحكيم تلاها على أسماع الحاضرين المقرئ السيد هاني الموسوي ، تبعها وقفة لقراءة سورة المباركة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار من القوى الأمنية والجيش والحشد الشعبي .

 

 

وقال الأمين العام للعتبة المقدسة السيد نزار هاشم حبل المتين بكلمة في افتتاح: ” كان للنجف دور كبير في الجوانب العلمية والمعرفية منذ القرن الرابع الهجري حيث أنشأت مكتبات كبيرة منذ عهد عدد الدولة البويهي مرورا بعهد الشيخ الطوسي .واليوم تزخر مدينة النجف الاشرف بمكتبات كثيرة وكبيرة تحوي مؤلفات مهمة وكتب خطية إضافة إلى احتواء المدينة على عدد من المطابع ، وللنجف الاشرف دور كبير في تدريس مختلف العلوم الإسلامية ولا تزال على هذا الدور ، ومن هذا المنطلق نرحب بضيفنا الكرام لمشاركتنا في افتتاح هذا الحدث الثقافي المهم ودعم الحركة الفكرية” .

 

رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية الشيخ سعد الخاقاني قال في كلمته : ” كلنا ثقة وأمل بالكتاب القيم الذي يقدمه حملة العلم والفكر الثاقب السليم في مختلف ميادين العلم والمعرفة وفي شتى الاختصاصات ليكون مصححا للمسيرة  وهاديا إلى سواء السبيل وإن اعتقد البعض أن وسائل التواصل الحديثة وشبكة المعلومات الالكترونية الواسعة وسرعتها أصبح تغني عن الكتاب مما يجعل الناس تعزف عن المطالعة ، يقال نعم على الرغم ما ذكر من امتيازات لكن سيظل الكتاب بما هو جوهر العلم والتعلم “.

 

 واضاف “فلولا الكتاب لما وجد الانترنت وما وجدت معلومات شاشاته وسيظل القلم والقرطاس هما الأساس للتعلم والكتابة وهو المحور في تطوير البشرية ويبقى الانترنت وسيلة تعليمية معينة كبقية الوسائل التعليمية في هذا العصر . ونبقى نلتقي في هذه المواسم الثقافية لنطالع أفكار الرجال ونوقع أبصارنا وعقولنا بما تحمله لنا دور النشر والمراكز العلمية مشكورة  من كتب ومجلات في شتى العلوم والمعارف لنتسابق في اقتنائها بعد أن تظافرت الجهود ابتداء من المؤلف الذي سهر الليالي ومرورا بدور النشر والمطابع وانتهاء بمعرض النجف للكتاب والشكر موصول لكم أيها السادة الكرام الأفاضل إذ في حضوركم تشييد للعلم وإكراما لحملة الأقلام ونتمنى للجميع التوفيق لما فيه الخير والصلاح”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى