العتبات والمزارات المقدسة

نفائس وهدايا من شتى اصقاع العالم يحتضنها متحف الامام الحسين عليه السلام

هدايا ونذور ونفائس من شتى اصقاع العالم اجتمعت في متحف يقع في الزاوية الجنوبية الغربية من الصحن الحسيني الشريف بعد ان كانت حبيسة داخل صناديق في مخازن العتبة الحسينية.

 

هدايا ونذور ونفائس من شتى اصقاع العالم اجتمعت في متحف يقع في الزاوية الجنوبية الغربية من الصحن الحسيني الشريف بعد ان كانت حبيسة داخل صناديق في مخازن العتبة الحسينية.

وبحسب اخر احصائيات  لرواد المتحف الذي افتتح في الثالث من شعبان لعام 2011 بلغ اكثر من 6 مليون  زائر من جميع الجنسيات العالمية اذ يحظى المتحف باهتمام الزائرين لما يحتوي من نفائس ثمينة .

وقال معاون مدير المتحف المؤرخ سعيد زميزم، ان متحف الامام الحسين “عليه السلام” من المتاحف المهمة في العراق لما يحتوي من نفائس قيمة وثمينة اهديت من قبل المحبين والملوك والسلاطين في القرون الماضية. 

واضاف، ان “من اثمن المعروضات في المتحف هي “شعرة السعادة ” المنسوبة للنبي محمد (صلى الله عليه واله) والتي تعرض مرة واحد في السنة، فضلا عن تربة الامام الحسين (عليه السلام) التي تحولت دما في عام 2012 يوم العاشر من محرم”، موضحا صمم المتحف وفق معايير هندسية خاصة اذ ان الاعمدة والممرات في المتحف تشكل من الاعلى كلمة “حسين” وبالوان الاخضر والابيض التي تعطي روحانية وعبق خاص للمكان.

وتابع، تم الاستعانة بخبرات عراقية وايطالية لتدريب كوادر المتحف وكيفية صيانة المقتنيات المتنوعة من سجاد واسلحة ومخطوطات.

ويضم المتحف بين كوادره موظفين مختصين يجيدون التكلم بأربع لغات هي الانجليزية، والعربية، والفارسية، والاوردو.

وتعد مقتنيات متحف الامام الحسين “عليه السلام” من النفائس الثمينة والمتميزة على المستوى العالمي، حيث تحتل الاسلحة مكانا بارزا فيه، ويعود تاريخ اقدم قطعة الى 200 عام، وقد اهديت هذه الاسلحة من ملوك وامراء وسلاطين تركيا وايران وحتى باكستان.

كما تحتل اسلحة الثوار العراقيين في “ثورة العشرين” عام 1920م والتي تحتل مساحة واسعة من المتحف، وقد اهداها احفاد الثوار الى العتبة الحسينية المقدسة قبل تأسيس المتحف.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى