أخبارأفغانستانالعالم الاسلامي

تحت حكم طالـ،ـبان .. تسجيل 16 جريمة قتل بحق النساء في أفغانستان خلال شهر واحد

نشرت وكالة أنباء المرأة (NUJINHA)، اليوم، إحصائية تفيد بمقتل 16 امرأة وشابة خلال الفترة الممتدة ما بين 22 حزيران و22 تموز الجاري، في أفغانستان، بسبب القيود المفروضة عليهن من قبل طالـ،ـبان التي تسلمت السلطة في أفغانستان في الثالث من آب/ أغسطس 2021.
وجاءت في الإحصائية التي اطلعت عليها وكالة أخبار الشيعة، “أن حركة طالـ،ـبان اعتقلت في 22 حزيران الفائت، “بيبي زهرة”، وهي موظفة أمن سابقة، في مدينة لشكركاه وسط ولاية هلمند، وقُتلت بعد تعذيبها، وفي اليوم التالي تم العثور على جثة شابة مقتولة في مدينة شبرغان بولاية جوزجان”.
وذكرت الإحصائية “أن امرأة تبلغ من العمر 28 عاماً قتلت في 2 تموز الجاري، برميها من الطابق الرابع من منزلها في مدينة كابول، وبعد يومين فقط من هذه الحادثة أنهت امرأة حياتها بإطلاق النار على نفسها في منطقة سانتشارك بولاية سربل، في 4 تموز الجاري.
وكشفت عن مقتل شابة في العقد من العمر نفسها رمياً بالرصاص في مدينة عينومينة بولاية قندهار، وفي اليوم التالي، قُتلت شابة تبلغ من العمر 18 عاماً على يد زوجها بمنطقة ميوند في ولاية قندهار، في 6 من الشهر ذاته.
وفي 8 من الشهر، عُثر على جثة امرأة بذراع واحدة ورجل بمنطقة حسن آباد بمدينة مزار الشريف، وفي اليوم ذاته، أنهت فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً حياتها شنقاً في منطقة ورس بمدينة باميان.
أما في اليوم 11 من الشهر الجاري، عُثر على جثة شابة تبلغ من العمر 18 عاماً مقتولة بطلق ناري، في منطقة أرجون بولاية بكتيكا، وفي اليوم ذاته، أنهت شابة تبلغ من العمر (18 عاماً) حياتها شنقاً في ولاية جوزجان.
وأطلقت طالـ،ـبان النار على امرأة وشقيقها في ولاية خوست في 13 من هذا الشهر، وبعد يومين تم العثور على جثة امرأة وطفلها في بحر بنجشير بعد أن تم قتلهما، وفي اليوم ذاته قُتلت امرأة وهي في العقد الثاني من عمرها في ولاية هلمند على يد من تزوجت به.
وسجلت الإحصائية كذلك مقتل امرأة في 17 تموز الجاري، تبلغ من العمر (55 عاماً) في الحي العاشر بمدينة مزار الشريف، بعد اختطافها، وفي اليوم التالي، أطلقت طالـ،ـبان النار على ممرضة وشقيقها في ولاية هرات.
وآخر ما سجلته الإحصائية كان في 21 تموز الجاري، حيث أنهت “بيبي هجرة” وهي في العقد الرابع من عمرها، حياتها شنقاً في ولاية فارياب”.
وتعاني النساء الأفغانيات أوضاعاً مزرية بسبب الضغوطات والقيود التي تفرضها حركة طالـ،ـبان على النساء منذ استيلائها على مقاليد الحكم في أفغانستان، حيث أثارت هذه القيود، خاصة حظر تعليم الفتيات والعمل في المنظمات غير الحكومية، إدانات دولية واسعة مما زاد من عزلة البلاد في ظل حكم الحركة المتشددة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى