العالم

مركز آدم يندد بالهجوم الإرهابي في كابول ويطالب بوضع تعريف للإرهاب

ندد مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات بالهجوم الانتحاري الذي طال المصلين الشيعة في العاصمة الأفغانية كابول والذي أودى بحياة عدد من المصلين وإصابة آخرين، كما طالب المركز الجهات الدولية بوضع تعريف واضح للإرهاب يميز فيه السلوك الإرهابي عن غيره.

 

 

ندد مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات بالهجوم الانتحاري الذي طال المصلين الشيعة في العاصمة الأفغانية كابول والذي أودى بحياة عدد من المصلين وإصابة آخرين، كما طالب المركز الجهات الدولية بوضع تعريف واضح للإرهاب يميز فيه السلوك الإرهابي عن غيره.

وجاء في البيان الذي صدر عن المركز، “لقد عودتنا الجماعات التكفيرية بشن هجماتها المسلحة على المسلمين الشيعة وتكثيفها في شهر رمضان من كل سنة وكأن هناك نص سماوي يحثهم على هذا الفعل بقصد التقرب إلى الله، لكن ما لم نتعود عليه هو إن الدول الكبرى وعلى لسان قادتها حددت من هي الدول صاحبة النهج التكفيري الذي صنع الإرهاب ومن هي الدول التي تمول الإرهاب، إلا أنها تقوم بتسليح أنظمتها الحاكمة وتزودها بترسانات كبيرة من الأسلحة الحديثة”.

وأضاف، “ألم تتساءل الولايات المتحدة وغيرها عن مصير صفقات الأسلحة الضخمة التي عقدتها مع الأنظمة الخليجية التي تتهم بعضها الآخر برعاية الإرهاب وتمويله؟، ألم يتساءل قادة التحالف الدولي ضد الإرهاب من أين تصل أحدث أنواع الأسلحة للتنظيمات الإرهابية؟ ومن أين يأتون بكل هذه الأموال؟!”.

وتساءل المركز في بيانه أيضاً، “ألم تعرف الولايات المتحدة إن طائراتها الحديثة التي زودت بها النظام السعودي هي التي تقتل الأطفال في اليمن بشكل يومي!!، وإن الأموال القطرية هي التي تغذي المعارك وسفك الدماء في أفغانستان وسوريا والعراق وليبيا وغيرها؟! وإن رصاص الشوزن والغازات السامة التي يتم استخدامها لقتل المدنين البحرينيين على أيدي رجال السلطة هو الذي يتم تزويده للنظام من الحكومة البريطانية!، فمن هو الإرهابي وما هو الإرهاب بنظر دول التحالف التي تدعي أنها تقاتل الإرهاب وتدافع عن حقوق الإنسان؟؟”.

ونوه البيان، “إن حقوق الإنسان والدفاع عنه وعن حرية الرأي والمعتقد أصبحت في مهب الريح في ظل نظام دولي (تاجر) يتعاطى مع الأزمات الإنسانية بطريقة الربح والخسارة المادية وبطريقة تأمين المصالح مع الأنظمة الحاكمة حتى لو كانت استبدادية قمعية تنتهك حقوق الإنسان على رؤوس الأشهاد”.

وطالب المركز بوضع تعريف واضح للسلوك الإرهابي سواء كان يمارسه أفراد أو جماعات أو تنظيمات أو أنظمة حاكمة للوقوف بوجه كل من شأنه قتل الإنسان وانتهاك كرامته وتقييد حرياته أو قمع معتقداته الدينية أو المدنية”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى