العالم الاسلامي

هيومن رايتس ووتش: التحالف العربي “يتستر على جرائم حرب” في اليمن

اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، قوات التحالف التي تقودها السعودية بالفشل في إجراء تحقيقات مناسبة حول الاتهامات الموجهة لها بارتكاب جرائم حرب في اليمن.

 

 اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، قوات التحالف التي تقودها السعودية بالفشل في إجراء تحقيقات مناسبة حول الاتهامات الموجهة لها بارتكاب جرائم حرب في اليمن.

وجاء في التقرير أن عمل هيئة التحقيق التابعة للتحالف “لم يرق إلى المقاييس الدولية فيما يتعلق بالشفافية والنزاهة والاستقلالية”، كما أن التحقيقات “فشلت في توفير سبل الإنصاف للضحايا المدنيين”.

وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش إن “المحققين كانوا يتسترون على جرائم الحرب بشكل أو بآخر”.

ولم يصدر بعد أي رد من قبل السعودية أو قوات التحالف على تقرير المنظمة الذي رصد عمل مايسمى “الفريق المشترك”، وهو هيئة التحقيق التابعة للتحالف، على مدى العامين الماضيين.

وتوصلت المنظمة إلى أن هذا الفريق – الذي تم تشكيله عام 2016 – “قدم تحليلات تشوبها عيوب خطيرة لقوانين الحرب ووصل إلى نتائج مشكوك فيها”.

وجاء في التقرير أن معظم استنتاجات فريق عمل قوات التحالف خلصت إلى أن التحالف تصرف “بشكل قانوني، ولم ينفذ الهجوم المبلغ عنه، أو ارتكب خطأ ‘غير مقصود ‘ “.

وكانت غارة جوية لقوات التحالف يوم 9 آب/أغسطس قد قتلت 29 طفلا وجرحت العشرات عندما أصابت حافلة تقل أطفالا في سوق مدينة ضحيان، شمالي صعدة.

ودعا مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق نزيه وشفاف في هذه الغارة، واتفقت الدول الأعضاء على دراسة نتائج التحقيق الذي تعهد الجيش السعودي بإجرائه.

ووصف التحالف الذي تقوده السعودية الغارة بأنها “عمل عسكري مشروع” ضد المسلحين الحوثيين.

كما قالت المنظمة إنه رغم وعود التحالف بتقديم تعويضات، إلا أنه لا توجد طريقة واضحة لضحايا أو أقارب المدنيين للحصول على أي تعويض.

وتابعت مع ضحايا ستة هجمات من أصل 12 هجمة أوصى الفريق بتقديم المساعدة لهم بحلول 31 يوليو/تموز، لكن المنظمة قالت إن أيا منهم لم يتلق أي دعم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى