العتبات والمزارات المقدسة

العتبةُ العبّاسية المقدّسة تفتتح مركزاً للثقافة الأسريّة

من أجل المساهمة في تثقيف وتوعية الأسر العراقيّة بكلّ ما يُحيط بها من مشاكل مجتمعيّة، افتتحت العتبةُ العبّاسية المقدّسة مركزاً متخصّصاً بالثقافة الأسريّة يُعنى بجميع هذه الأمور ويسهم في تحقيق الاستقرار النفسيّ للأسرة، حيث يعمل على توفير الخدمات النفسيّة لكافّة أفراد الأسرة ومتابعتها من خلال خطّةٍ متكاملة تهدف الى تنمية فريق عملٍ مدرّب بالوسائل المتاحة.

 

من أجل المساهمة في تثقيف وتوعية الأسر العراقيّة بكلّ ما يُحيط بها من مشاكل مجتمعيّة، افتتحت العتبةُ العبّاسية المقدّسة مركزاً متخصّصاً بالثقافة الأسريّة يُعنى بجميع هذه الأمور ويسهم في تحقيق الاستقرار النفسيّ للأسرة، حيث يعمل على توفير الخدمات النفسيّة لكافّة أفراد الأسرة ومتابعتها من خلال خطّةٍ متكاملة تهدف الى تنمية فريق عملٍ مدرّب بالوسائل المتاحة.

وقالت مسؤولة المركز الدكتورة نضال الحديدي، “المركز يتّخذ من مركز الصدّيقة الطاهرة للأنشطة النسويّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة مركزاً له، وهو سيقدّم خدماته للمجتمع العراقيّ بشكلٍ عام والكربلائيّ بشكلٍ خاصّ، بالأخصّ بعد أن وصل المجتمع إلى درجةٍ كبيرة من التفكّك الأسريّ، ولأجل الحدّ من حالات الطلاق المستشرية في بلدنا بشكلٍ مخيف وإذابة المشاكل الزوجيّة والأسريّة دعت الحاجة إلى افتتاح مركزٍ متخصّص في هذا المجال”.

وأضافت، “أنّه بعد إجراء دراسات مستفيضة تبيّن لنا أنّ معظم مشاكل العوائل هي بسبب قلّة الوعي، وبنظرةٍ فاحصة إلى المجتمع العراقي نرى مدى الأرقام المخيفة لحالات الطلاق التي وصلت اليها بعض الأسر، لذا فإنّ عمل المركز سيكون وقائيّاً فضلاً عن الجانب العلاجي، وقد وضعنا خطّة عملٍ وقائيّة عبر إقامة العديد من الندوات التثقيفيّة، فالمركز يهدف إلى تحقيق الاستقرار لعوائلنا عبر العمل على رفع مستوى الوعي لدى المرأة، لأنّ المرأة هي أساس العائلة وبإمكانها قيادة الأسرة إلى برّ الأمان، ولدينا أيضاً قسمٌ خاصّ بالطبّ النفسيّ لمعالجة الحالات الصعبة، وجميع هذه الإجراءات نهدف من خلالها الى الوصول بالأسرة إلى برّ الأمان”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى