أخبارالعالم

عزاء التطبير وزنجيل السكاكين.. أي مصيبة عظيمة يريد المعزّون إظهارها للعالم

لا تزال آثار اللطم والضرب بزنجيل السكاكين تعلو ظهور الشباب المعزين بعاشوراء العام الماضي، حتى أعادوا الكرّة مرّة أخرى في عاشوراء العام الحالي، تفجّعاً لما حلّ على سيّد الشهداء (عليه السلام) وإحياء لشعائره المقدسة.
وَضجّت المواقع الإخبارية والقنوات التلفزيونية، بصور ومقاطع فيديو توثّقُ إحياء المحبين والموالين لأهل البيت (عليهم السلام) لعزاء زنجيل السكاكين والتطبير على الرؤوس، إظهاراً لعِظم المصيبة.
وشهدتْ مدينة كربلاء المقدسة، وعدة مدن أخرى حول العالم، عزاء التطبير وزنجيل السكاكين، حيث لا ينقضي العاشر من المحرّم دون إقامة هذه الشعائر وبحماس كبير من قبل المعزّين.
معزّون في كربلاء والهند وباكستان، أكّدوا بأنّ “شعيرة التطبير والضرب بزنجيل السكاكين على الظهور، يُذكّرهم بجزء بسيط جداً بما حلّ على آل البيت الأطهار (عليهم السلام) على عرصات كربلاء”.
وقالوا: إن “شعيرة إدماء الجسد إحدى الشعائر الحسينية العظيمة، والتي يحرصون على إحيائها مواساةً وحزناً على تلك الدماء الطاهرة التي سالت بواقعة الطفّ الأليمة”.
ولم تقتصرْ إحياء مثل هذه الشعائر، على أعمار أو شرائح دون غيرها، حيثُ أصبحت تقليداً سنوياً مباركاً يتوارثهُ الأبناء عن آبائهم، وهم يستذكرون مصائب يوم الطف الدامي.
ويهبّ الكثير من المعزّين بمرافقة المشاركين بعزاء التطبير وإدماء الأجساد، حيث يقومون بلفّ رؤوسهم بالضماد ومسح دمائهم التي تسيل حزناً وألماً على سيد الشهداء (عليه السلام).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى