أخبارالعتبات والمزارات المقدسة

كربلاء المقدسة: انطلاق فعاليات مهرجان الحسيني الصغير الدولي الثامن لمسرح الطفل

انطلقت يوم أمس في مدينة كربلاء المقدسة، فعاليات مهرجان الحسيني الصغير الدولي الثامن لمسرح الطفل (دورة القلوب البيضاء) الذي يقيمه قسم تنمية ورعاية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة، ويستمر لغاية 8 آذار الجاري.

وأُقيمت فعاليات المهرجان التي تضم عروضاً مسرحية وورشاً فنية على قاعتي القصر الثقافي والنشاط المدرسي في المدينة.

وقال الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة حسن رشيد العبايجي خلال حفل افتتاح المهرجان الذي حضره مراسل (وكالة أخبار الشيعة): إن “إقامة المهرجانات الخاصة بالأطفال لم يكن الغرض منها النزهة والتسلية، وانما الهدف منها هو تحصين وحماية الاسرة وابنائها من الانزلاق في مهاوي القيم والتقاليد الشاذة والدخيلة على مجتمعنا وأمّتنا”.

وتابع بأن “الأخلاق العظيمة لها دور كبير في تربية الأفراد والمجتمع منذ صدر الاسلام وحتى عصرنا الحاضر، وان لحسن الاخلاق وسوئها دوراً كبيراً في سعادة المجتمع وشقائه وتقدمه وتطوره، او تخلفه وجهله وانحطاط أجياله”.

كما أوضح العبايجي بأن “التربية دون الجانب الأخلاقي تصبح ليس لها اثر على الحياة، وتصبح خالية من القداسة والشرف والكرامة في المجتمع، فيصبح مجتمعاً متخلّفاً متعصّباً يسيطر عليه الخوف والعوز والفقر والجهل والجريمة، وتنتشر بين اوساطه شريعة الغاب وينشأ جيل لا يستطيع البناء وقيادة بلده”.

وأضاف “ومن هذا المنطلق تحتضن الامانة للعتبة الحسينية المقدسة أبناءها في سن الطفولة ومروراً الى مرحلة الشباب لبناء جيل يتسلح بالتربية الاسلامية التي جاءت من خلال الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه وآله) واهل بيته الطيبين (عليهم السلام) وفي مقدمتها الاخلاق الفاضلة والحفاظ على الاستمرار وديمومة هذه الاخلاق بالوعظ والارشاد الديني والقدوة الحسنة وطاعة الله (سبحانه وتعالى)”.

وأشار إلى أن “على الاسرة ان تدرك اهمية دورها في تنشئة وإعداد هذا الجيل، ويأتي دور الام بالدرجة الاساس لان الام هي المدرسة الاولى فالطفل هو امانة إلهية يجب حفظها وصيانتها فكل ما ينشئ من التربية من العادات والتقاليد والسلوكيات يجب ان تكون من وحي القرآن الكريم والعترة النبوية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى