أخبارمؤسسات العالم الشيعي

مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) تنجح بقطف الثمار الأولى لمشروعها الإنساني “ميثاق حماية أيتام العراق”

أكّدت مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) للإغاثة والتنمية في محافظة كربلاء المقدسة، إنّ مشروعها الإنساني الكبير (ميثاق حماية أيتام العراق) قد قطف ثماره الجنية، بعد المبادرة الأخيرة لمعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية والخاصة بشمول جميع الأيتام والمسنين والمشردين بإعانة الحماية الاجتماعية.

وقال مدير المؤسسة عبد الصاحب الكيشوان في تصريح لـ (وكالة أخبار الشيعة): إن “المؤسسة تبدي شكرها وتقديرها لمعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الأستاذ أحمد الأسدي، على تفاعله الملموس وجهده المدروس في متابعة مشروعها الإنساني (ميثاق حماية أيتام العراق)”.

وتابع بأننا “نقدّر عالياً المبادرة الأخيرة لمعاليه في شمول جميع الأيتام والمسنين والمشردين بإعانة الحماية الاجتماعية، والتي تزامنت مع الذكرى العطرة لميلاد مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه)”.

وأوضح الكيشوان بأن “هذه المبادرة جاءت بترجمة عملية لما طالبت به المؤسسة في دراستها الخاصة بمشروع ميثاق حماية أيتام العراق. والمقدمة إلى الحكومة الاتحادية”، مشيراً إلى أن “الدراسة سبق وأن وصلت بين يدي معاليه؛ وذلك ضمت التعديل المقترح في الدراسة على قانون هيئة الحماية الاجتماعية رقم (11) لسنة (2014م)”.

هذا وتنص المادة الأولى ـ الفقرة (د) من البند أولاً تعريف اليتيم أنه (دون خط الفقر لأغراض هذا القانون)، وما ورد في المادة الخامسة التي تنص (يلغى نص المادة السادسة من القانون ويحل محله الآتي):

أولا.. لكل فرد أو اسرة ممن هم دون خط الفقر الحق بالحصول على الإعانات النقدية والخدمات الاجتماعية وفقا لأحكام هذا القانون. 

ولفت الكيشوان إلى أن “مشروع ميثاق حماية أيتام العراق الذي أطلقته المؤسسة قد أخذ محطته الواضحة عبر هذا التعديل في التعامل والتفاعل من قبل المعنيين”.

وأوضح أكثر بأن “المؤسسة وبعد جهد كبير بذلته مع المتعاونين معها واستمر لأكثر من عامين ونصف العام تقريباً، فقد أصبح تحقيق هذا الحلم أقرب للحقيقة والتطبيق”.

ودعا الكيشوان الحكومة المركزية إلى “الموافقة على مقترح المؤسسة والمتضمن تشكيل هيئة مستقلة لرعاية وحماية الأيتام في العراق على غرار مؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين”، مؤكداً بأن “المؤسسة تسعى من ذلك إلى توفير جميع الخدمات والاحتياجات التي تحقق عيشاً كريماً لليتيم في بلده، والتي لا تقتصر على الجانب المادي فقط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى