أكّد عدد من أئمة المساجد الشيعية في أمريكا، على استثمار فرصة حلول شهر رجب الأصب في الدعاء والصلوات وتطهير النفوس لتحقيق العبودية التامة لله (سبحانه وتعالى) وتحصيل رضا الإمام صاحب العصر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).
وقال أئمة المساجد الشيعية في كلمات وخطابات تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “من نِعم الله (سبحانه وتعالى) أن جعل هذه الشهور المباركة ومنها شهر رجب الأصب، لتكونَ فرصة أمام العباد ليعودوا له ويستغفرونه ويقيموا فرائضه وأحكامه العظيمة”.
وأضافوا بأنّهم “يستثمرون حلول هذا الشهر المبارك لدعوة أبناء الجاليات الشيعية إلى تعزيز تواجدهم وحضورهم الدائم في المساجد والحسينيات لإحياء مراسيم وشعائر شهر رجب الأصب؛ ففيه كل الخير والبركات التي تهطل هطول الغيث من السماء”.
وأشاروا إلى أن “شهر رجب هو موسم العبادة وإحياء ذكر الله (سبحانه وتعالى) لتطهير النفوس من الأدران والأفكار السلبية والأضغان، فضلاً عن توحيد الجهود ليجتمع المؤمنون على مائدة محمد وآله الأطهار (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام) ويتزوّدوا من معين فضائلهم”.
ولفتوا أيضاً إلى أنّ “شهر رجب الأصب يشهد من غرّته وحتى ختامه مناسبات عظيمة من مناسبات أهل البيت (عليهم السلام) والتي تستوجب من الأتباع الموالين إحياءها وتعظيم شعائرها المقدسة”.
ولفت أئمة المساجد الشيعية إلى أنّهم “قد أعدّوا برامج خاصة لإحياء مناسك وشعائر شهر رجب الأصب ومناسباته العظيمة؛ والتي ستكون لجميع المؤمنين من الرجال والنساء وحتى الأطفال”.
