أخبارالعالم الاسلامي

طلباً للحاجات ودفعاً للضرر.. صحيفة إندونيسية تنشر أدعية ومناجاة تستشفع بالإمام الحسين “عليه السلام” !!

نشرت صحيفة “كومباران” الرسمية الإندونيسية، مقالاً افتتاحياً تضمّن بين فصوله (9) أدعية وابتهالات مخصصة لطلب الحاجات والحماية من الشرور المختلفة التي يمكن أن تصيبنا في حياتنا وحياة أحبائنا ببركة سيد الشهداء، الإمام الحسين “عليه السلام”.
وقالت الصحيفة في المقال الذي ترجمته وكالة “أخبار الشيعة”، إن “دعاء (دفع الشر) هو أحد الأعمال التي تُدرس في المعاهد الإسلامية بهدف طلب الحماية من الله سبحانه وتعالى وتجنّب الكوارث والمصائب المختلفة”، مضيفةً أن هذه الصلاة تضمّ معنىً عميقاً يعكس وعينا كمسلمين بأننا نعتمد بشكل كبير على الله سبحانه وتعالى.
وأورد المقال، نص الدعاء الذي وصفه بأنه يمكن قراءة ته في أي وقت لدفع الشر، إلا أن الكثير من المتخصصين، ينصحون بقراءته بعد أداء الصلوات الخمس المفروضة، حيث جاء فيه:
(اللهم يا ولي الولاء ويا كاشف الشر والبلاء، أدعوك بحرمة سيدنا محمد المصطفى، وبحرمة خديجة الكبرى وبحرمة على المرتضى، وبحرمة الحسين الشهيد بكربلاء وبحرمة ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى…”.
وتابعت الصحيفة، أنه لطلب الخير والبركة، يتم قراءة هذا الدعاء “اللهم يا ولي الخير ودافع الكربات والمصائب، ادفع عنا الجوع والأوبئة وسائر أنواع البلاء، وقِنا شر أعدائنا ببركة الصلاة على محمد وآل محمد، اللهم صل على محمد وآل محمد، وبحرمة خديجة الكبرى، وفاطمة الزهراء، وببركة علي المرتضى، وببركة الحسين الشهيد بكربلاء… حتى آخر نص الدعاء”.
هذا وقد تضمّن تقرير الصحيفة الإندونيسية، مجموعةً مختارةً من الأدعية الخاصة بالاستجارة بالبارئ “عز وجل”، ودفع شرور الظالمين، وطلب قضاء الحاجات في الدنيا والشمول بالرحمة الإلهية في الآخرة، مشيرةً في ختام التقرير، إلى أنه “في السياق الإسلامي، يعد الدعاء شكلاً من أشكال العبادة الموصى بها، فضلاً عن كونها وسيلةً لطلب الحماية، ولتعزيز الإيمان والإخلاص للآخرين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى