أخبارالعالم

منظمة شيعة رايتس ووتش تصدر التقرير الحقوقي الشهري للانتهاكات التي طالت الأفراد والمجتمعات الشيعية حول العالم

أصدرت منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية تقريرها لشهر أيار/ مايو المنصرم حول أبرز الانتهاكات الحقوقية التي لحقت بالأفراد والمجتمعات الشيعية المسلمة في العديد من بلدان العالم.
واستعرض التقرير الذي جاء بخمس صفحات أبرز العمليات الإرهـ،ـابية من هجمات مسلحة، وتفجيرات، إلى جانب أعمال قمع نظامية وتنكيل في عدد من البلدان.
ولفت التقرير إلى عدم تمكن فرق المنظمة من رصد إلا بعض الانتهاكات المعلنة، بالتعاون مع بعض الأفراد الناشطين في مجال حقوق الإنسان وبعض المنظمات المدنية، مؤكداً أن الكثير من الدلالات الميدانية تشير إلى وقوع انتهاكات تعذر تأكيدها بالقرائن والشهود.
وشمل التقرير الشهري كلاً من دولة أفغانستان وباكستان والبحرين والسعودية والعراق.
وذكرت المنظمة أن أفغانستان شهدت إعدام ثلاثة من الشيعة في منطقة كيان بولاية دايكوندي، على يد عناصر من حركة طالـ،ـبان مدعين أن الضحايا معارضين للحركة، بالإضافة إلى إعدام صاحب متجر في مدينة غور يدعى محمود رحيمي قُتل رمياً بالرصاص وهو في طريق العودة إلى منزله.
أما في باكستان فقد وثقت المنظمة في تقريرها مقتل ستة من الشيعة في هجوم على مدرسة في منطقة باراتشينا غربي البلاد على يد مسلحين ينتمون لحركة طالـ،ـبان باكستان، موضحة أن مدينة كويتا شهدت هجوماً أسفر عن مقتل شخص واصابة ستة آخرين بينهم امرأة، كما أسفر تفجير دراجة نارية مفخخة في بلدة بختونخوا التابعة لمدينة بيشاور عن مقتل شخص واصابة ثلاثة آخرين.
وفي البحرين كشفت المنظمة في التقرير عن اعتقال شاب من أهالي الدراز على خلفية اتهامات سياسية، بالإضافة إلى اعتقال شاب من أهالي واديان بذريعة استكمال حكم سياسي سابق، علاوةً على حملة الاعتقالات التي طالت مناطق عدة في البحرين، مشيرةً إلى ما تعرض له معتقلو سجن جو سيء الصيت من تعذيب نفسي وبدني من قبل السلطات.
أما في السعودية فقد وثق التقرير إعدام السلطات الشاب منهال آل ربح، بسبب مطالبته بالإصلاح وإيقاف الانتهاكات، وتنفيذ حكم الإعدام تعزيراً بحق أنوار جعفر العلوي أحد ابناء بلدة القطيف، مبيناً أن السعودية لم تقف عند هذا الحد، بل أقدمت السلطات على إعدام ثلاثة معتقلين من بلدة أم الحمام من المنطقة الشرقية دون سابق إنذار، لتختم شهر أيار بجريمة إعدام شابين يحملان الجنسية البحرينية على خلفية اتهامات سياسية هما صادق ثامر وجعفر سلطان.
واختتمت المنظمة تقريرها بما سجلته في العراق من انتهاكات عدة، فقد أسفرت عدة هجمات للتنظيمات الإرهـ،ـابية عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين فضلاً عن عمليات اختطاف العديد من الأفراد في محافظات بغداد وكركوك ونينوى وعدة قرى في محافظة ديالى.
وتابعت المنظمة أنها أحجمت عن ذكر بعض الانتهاكات نظراً لغياب الدلائل والقرائن المؤكدة، على الرغم من تيقنها بوقوع تلك الانتهاكات في بعض البلدان، مؤكدة على كونها لا تسعى في عملها إلى أهداف سياسية أو ربحية، سوى تحقيق العدالة والمساواة التي تصبو إليها المجتمعات الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى