أخبارالعالم

مسلمو الروهينجا يواصلون الفرار من العنف الدامي في بورما

يواصل أبناء المسلمين من الروهينجا الهروب والفرار من العنف الدامي في بورما، في اضطهاد مستمر لحق هذه الأقلية وانتهاك حقوقها بشكل كبير.
وتعد اقلية الروهينجا التي تعتنق الديانة الإسلامية، وتدفع ثمن ذلك الانتماء من خلال القتل والتشريد، “الأقلّية الأكثر اضطهادًا في العالم”، وفق الامم المتحدة.
ويواجه الروهينجا اليوم حملات إبادة وتطهير عرقي ممنهجة على يد الأغلبية البوذية التي تسكن البلاد، في الوقت الذي يقف فيه العالم عاجزًا عن إنقاذهم، بينما تشارك حكومة البلاد في حملة العنف وتدير ظهرها للانتقادات ودعوات إيقاف “المذبحة.
ويتناول العالم منذ سنوات أخبارا عن مجازر وجرائم وعمليات ترتبط بحق تلك المجموعات، وآخرها منذ أيام، وهناك حاله من الفر والكر بين السلطات والأقلية هناك ما بين تصوير الدولة لصورة غير صحيحة لهذه الفئة وتقول إنها تضم عناصر متمردة تسعى للتخريب، وما بين نفي لتلك المعلومات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى