أخبارالعالم

عزاء سيد الشهداء (عليه السلام) يلفّ أرجاء العالم بيوم عاشورائه الأليم (صور)

أحيا شيعة أهل البيت (عليهم السلام) يوم أمس، مراسم يوم عاشوراء الأليم، ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، وهم يردّدون نداءً واحداً لفّ أرجاء العالم (لبّيك يا حسين)، مجدّدين العهد بالتمسّك بمبادئ نهضته العظيمة.
وكالة (أخبار الشيعة) رصدتْ إحياء مراسم عاشوراء الدامية في عدّة عواصم ومدن عالمية.
ففي باكستان، وتحديداً في مدينة بيشاور الشيعية بإقليم خيبر باختونخوا، أقام المعزّون موكباً عزائياً حاشداً شارك فيه أهالي المدينة رجالاً ونساءً وأطفالاً، وقد أحاطت بهم القوات الأمنية لتوفير الحماية لهم، خوفاً من هجمات مباغتة تشنّها الجماعات المتطرّفة.
وفي مدينة كراتشي أيضاً، تجمّع المعزّون في المسيرة العزائية التي طافت شوارع المدينة لإعلان المصيبة والحداد على سيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام)، ولطم المعزّون على صدورهم خلال المسيرة شارك فيها المئات.
أما في الهند، فقد أحيت عدّة مدن وبلدات ذكرى عاشوراء الأليمة، بينها (شيناي وكشمير وأحمد أباد)، حيث اجتمعَ المعزّون الشيعة وسط ساحات أُعدّت لاحتضان عزاءاتهم، ولطمَ المشاركون من الرجال والنساء على رؤوسهم، فيما حمل آخرون الأعلام الحسينية والهوادج العزائية التي أدخلت المدن طقساً عاشورائياً حزيناً، كما تجمّع شباب ورجال على شكل حلقات وهم يلطمون بقوّة على صدورهم بمشاركة منشدين وخطباء أبكوا الحاضرين بنعيهم وكلماتهم عن المصيبة الرازية.
وفي مدينة سريناغار، استقلّ جمع من المعزّين قواربهم وساروا بها وسط بحيرة (دالي) وهم يرتدون السواد ويرفعون الرايات الحمراء، بين لاطم على رأسه وآخر على صدره، وآخر أطفأ بدموعه حرارة قلبه المستعر على المصيبة الأليمة، في منظر لا يتكرر كلّ يوم.
وفي إيران، احتشد المعزّون في مختلف المدن والقرى وحتى المناطق النائية، لإقامة مراسم العزاء الحسيني الخالد، وشهدت العاصمة طهران مسيرات راجلة للرجال والنساء والأطفال، وهم ينحبون ويندبون مصاب استشهاد ريحانة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، كما جرى إقامة شعائر التشابيه الحسينية وتقديم مشاهد مسرحية توثّق الحادثة الأليمة.
وفي مدينة إسطنبول عاصمة تركيا، سارت مجموعة من الأطفال اللواتي مثّلن دور السبايا الصغيرات من آل البيت (عليهم السلام) وهن مقيّدات بالسلاسل، في تذكير بما حلّ بالنساء والأطفال بعد شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) وأخذهن أسارى إلى الشام، كما ظهرت فتيات صغيرات برداء ملائكي أبيض، تعبيراً عن حزن سكّان السماوات لما حلّ على عرصات كربلاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى