أخبارالعالم

وسط انتقادات وتحذيرات من خطورتها.. إدارة بايدن تشجّع على التحول الجنسي للشباب وحقن الأطفال بعقاقير تغيير الجنس

كشفت وسائل إعلامية ومراكز بحثية أمريكية، عن نيّة الحكومة تقديم دعم أكبر للمتحولين جنسياً، وتوفير عقاقير طبية للأطفال لإحداث التغيير الجنسي المبكر، بحجة توفير بيئة مناسبة لهم ومساواتهم مع غيرهم من مواطني الولايات المتحدة.
ووفقاً لمعهد ويليامز التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، فإن أقل من 1٪ من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عامًا يعتبرون “متحولين جنسيًا”.
فيما قال موقع الأخبار الكاثوليكي (aleteia.org) في تقرير ترجمته (شيعة ويفز) إن “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستعلن قريباً عن لوائح جديدة لدعم المتحولين جنسياً وكذلك توفير الحقن الهرموني للأطفال بغية ضمان تحولهم جنسياً دون النظر إلى الموانع الدينية والاجتماعية”.
وقال بايدن في تغريدة نشرها بمناسبة يوم المتحولين جنسياً: “إلى كل شخص يحتفل بيوم المتحولين جنسياً للظهور، أريدك أن تعرف أن رئيسك يراك.. وإدارتي بأكملها تراك على ما أنت – خلقت على (صورة الرب) وتستحق الكرامة والاحترام والدعم”.
وانتقد ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، مثل هذه التصريحات والإجراءات الجديدة للحكومة الأمريكية، التي أصبحت تدعم المتحولين والشذوذ الجنسي، بحجة دمجهم في المجتمع وإيصال الخدمات لهم.
من جهته دعا حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، خدمة رعاية الأطفال في الولاية إلى فتح تحقيقات بشأن إساءة معاملة الآباء الذين يقدمون حاصرات البلوغ والهرمونات للأطفال.
لكن إدارة بايدن تصر على أن “الأطفال المتحولين جنسياً معرضون بشكل أكبر لخطر محاولة الانتحار أو تحديات الصحة العقلية عندما يواجهون التنمر أو الرفض أو الحرمان من الرعاية الصحية”.
فيما حذر مراقبون من أن الإدارة تشجع استخدام حاصرات البلوغ للأطفال المتحولين جنسيًا من خلال الاستشهاد بدراسة من مجموعة LGBT الممولة جزئيًا من قبل الشركة المصنعة للأدوية المثيرة للجدل المستخدمة في تغيير الجنس.
فيما كشف باحثون وخبراء بالمجال الطبي بأن “استخدام علاجات منع سن البلوغ وتغيير الجنس تسبب العقم والضعف الجنسي ومشاكل في القلب والأوعية الدموية”، كما أن دفعهم للتحول الجنسي لن يمنعهم من الانتحار بحسب ما ادعى الرئيس الأمريكي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى