وسط تصاعد التوترات.. الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا
دعا المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، إلى وقف فوري للأعمال العدائية في مدينة حلب شمال غربي البلاد، محذرًا من التداعيات الإنسانية الكارثية الناجمة عن التصعيد الأخير.
وأشار عبد المولى، في بيان صدر مؤخرًا، إلى أن التصعيد الذي بدأ في 27 نوفمبر الماضي أودى بحياة العديد من المدنيين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال، فضلًا عن تدمير البنية التحتية الحيوية وتعليق الخدمات الأساسية. كما أجبر القتال آلاف الأشخاص، الذين يعاني الكثير منهم من صدمة النزوح المتكرر، على الفرار مجددًا من منازلهم وترك سبل عيشهم.
وتشهد مدينة حلب تصاعدًا في العمليات العسكرية، حيث أعلنت جماعات مسلحة معارضة للحكومة السورية سيطرتها على أحياء متعددة في المدينة. وتعد هذه التطورات الأوسع نطاقًا منذ اتفاق خفض التصعيد الذي أبرمته روسيا وتركيا في مارس 2020، ما يهدد بمزيد من التوترات في المنطقة.
وأكد عبد المولى ضرورة اللجوء إلى الحوار بين الأطراف لإنهاء الأزمة المستمرة، مشددًا على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة. وتأتي هذه الدعوة في وقت يتزايد فيه القلق الدولي من تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل وحول مدينة حلب، وسط استمرار القتال وتصاعد التوترات.