قال الباحث الشيعي ومدير مركز الإمام علي (عليه السلام) في العاصمة البريطانية لندن، السيد سعيد الخلخالي، إنّ انتشار التشيع على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) في أوروبا؛ يعدّ من نعم الله (سبحانه وتعالى) لينعمَ ببركاته على العالم أجمع.
وأوضح الخلخالي خلال ندوة إلكترونية أقامها مركز الإعلام الدولي وتابعتها (وكالة أخبار الشيعة)، بأن “رايات الشيعة وانتشار المحبين والموالين في العراق في شتّى بقاع العالم كانت له ثماره الجنية ليتعرف العالم على أصالة المذهب الشيعي العظيم”.
وتابع بأنّ “هذه الهجرة القسرية التي أقام بها النظام البائد في العراق جاءت على العكس مما كان يفكر به النظام الديكتاتوري، حيث أصبحت سبباً لنشر التشيع من حول العالم”.
وأضاف الخلخالي بأن “الغرب وعى هذه الخطوة الصادمة عليه بانتشار الشيعة الموالين فسعى إلى محاربته، ولكنه لم يفلح في ذلك أبداً، حيث انتشر التشيع في كل مكان من المهجر وكذلك في مختلف الدول العربية”.
ولفت في الوقت ذاته إلى أن “هنالك لا تزال تحديات تواجه الشيعة في المهجر وهو تحديات وعقبات يواجهها المهاجرون واللاجئون بشكل عام”، مبيناً أن “البرامج التي تقوم بها المؤسسات والمراكز الشيعية المباركة ودعوتها لنشر السلام والتعايش بين مختلف الأديان هي ما تنجح بالانفتاح على الآخر”.
وأشار إلى أنه “تبقى هنالك حاجة ملحّة للتركيز على إنشاء المزيد من الحسينيات والمدارس والمعاهد الإسلامية لنشر مبادئ المذهب الحق”.
