العالم

تمییز عنصري في التعامل مع المسلمین المصابین بـ”کورونا” في الهند

تشهد الهند تعاملاً عنصریاً ضد المسلمین المصابین بفیروس کورونا والكادر الطبي المسلم، وفقد أخیراً طفلان حیاتهما بسبب عدم قبول المستشفیات لأمهاتهما المسلمتین لأسباب عنصریة.

 

تشهد الهند تعاملاً عنصریاً ضد المسلمین المصابین بفیروس کورونا والكادر الطبي المسلم، وفقد أخیراً طفلان حیاتهما بسبب عدم قبول المستشفیات لأمهاتهما المسلمتین لأسباب عنصریة.

وإمتنع مستشفی مدینة “جمشید بور” بولایة “جارکند” عن قبول إمرأة مسلمة کانت تنزف حیث تعرضت للضرب وإتهمت بأنها مصابة بـ کورونا.

وجاء هذا الشحن العنصري بعد إعلان أعضاء حزب “بهاراتیا جاناتا” الحاكم بزعامة رئیس الوزراء “نارندرا مودي” تنظیم مجموعة إسلامیة لندوة أواسط شهر مارس الماضي في نیودلهي سبباً فی إنتشار فیروس کورونا في الهند.

وأعلنت لجنة الحقوق الإنسان الإسلامیة في لندن ان مستشفیات منطقة کشمیر الإسلامیة التی تسیطر علیها الهند تعانی من قلة الأطباء وشح في تجهیزات المحافظة من العاملین فی المستشفیات.

ودعت اللجنة جميع النشطاء إلى الاتصال بالمنظمات الدولية بما في ذلك المفوضية العليا لحقوق الانسان للاحتجاج على الوضع الصحي في إقلیم كشمير.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى