العالم

مركز آدم يطالب بفتح تحقيق دولي حول استخدام الأسلحة المحرمة دولياً في قرية بشير الشیعية

أدان مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات استخدام تنظيم “داعش” الارهابي للأسلحة السامة ضد التشكيلات العسكرية العراقية التي حررت قرية “بشير” شمال العراق، وطالب المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن بفتح تحقيق عاجل للكشف عن مصادر تلك الأسلحة ومحاسبة الدول التي تزود التنظيم بها لتجنيب المدنيين مخاطر تلك الأسلحة.

 

 

أدان مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات استخدام تنظيم “داعش” الارهابي للأسلحة السامة ضد التشكيلات العسكرية العراقية التي حررت قرية “بشير” شمال العراق، وطالب المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن بفتح تحقيق عاجل للكشف عن مصادر تلك الأسلحة ومحاسبة الدول التي تزود التنظيم بها لتجنيب المدنيين مخاطر تلك الأسلحة.

وقال المركز في بيان تلقت شيعة ويفز نسخة منه “إن ما تتعرض له التشكيلات العسكرية العراقية من قصف بالأسلحة السامة في قرية “بشير” والمناطق القريبة منها شمال العراق بعد تحريرها من قبضة مسلحي “داعش” بشكل متكرر، يُعَدّ خرقاً لجميع المواثيق الدولية التي تحرم تلك الأسلحة، وهو جريمة حرب دولية، كما يُعدّ وصمة عار في جبين الدول التي ساعدت على وصول تلك الأسلحة للجماعات الإرهابية أو تغض الطرف عن تلك الجرائم”.

واضاف البيان “إن الأسلحة التي تم استخدامها من قبل تنظيم “داعش” تحتوي على غازات سامة، وهي أسلحة محرمة دولياً، وإن وصولها إلى أيدي جماعات إرهابية متطرفة يشكل تهديداً كبيراً للحياة”.

مركز ادم حذر من “إن أرواح المدنيين في جميع مناطق النزاع والتي يتم استهدافها من قبل هذا التنظيم باتت في خطر كبير بامتلاك التنظيم الإرهابي للأسلحة السامة، ما لم يتم تدارك هذا الوضع من قبل المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الكفيلة واللازمة لردعه ومن يساعده ويمده بمختلف الأسلحة”.

واشار الى ان “اليوم أصبح لزاماً على مجلس الأمن – وأكثر من أي وقت- أن يقف بقوة ضد الدول التي تسعى إلى زعزعة السلام والاستقرار في بلدان الشرق الأوسط، بل والعالم كله، والتي تسببت بعمليات القتل والتهجير وجرائم الحرب ضد الإنسانية”.

وطالب البيان بفتح تحقيق دولي عاجل لكشف الجهات المتورطة في استخدام الأسلحة السامة ضد قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية المساندة لها في قرية “بشير” العراقية، بالقول، “من واجب المجتمع الدولي إجراء تحقيق فوري وشامل بملف الأسلحة السامة التي تمتلكها التنظيمات الإرهابية المتطرفة ومحاسبة ومعاقبة الدول التي تزودهم بها أو تسهل عملية مرور تلك الأسلحة أو أية أسلحة أخرى عبر أراضيها”.

يذكر إن قرية “بشير” الشيعية التابعة لمحافظة كركوك شمال العراق تم قصفها بأسلحة تحمل غازات سامة ومميتة ضد القوات التي قامت بتحريرها السكان الذين يحاولون العودة إليها. وهذه ليس المرة الأولى التي يستخدم فيها التنظيم مثل هذه الأسلحة في العراق ضد المدنين والعسكريين على حد سواء.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى