العالم

انتقادات لماينمار بعد إلغاء حق التصويت لأقلية الروهينجيا

وصف العديد من الخبراء أن إقصاء الأقلية المسلمة من المشاركة بالانتخابات المقبلة في ميانمار بانه إجراء تمييزي بحق جالية دينية

 

وصف العديد من الخبراء أن إقصاء الأقلية المسلمة من المشاركة بالانتخابات المقبلة في ميانمار بانه إجراء تمييزي بحق جالية دينية بعينها وفق ما ذكر موقع “أون إسلام”.

 وقال كياو مين، زعيم حزب الديموقراطية وحقوق الإنسان، الذي استبعد كغيره من أقلية الروهينجيا للمشاركة في الانتخابات البرلمانية إن “هذا المنع يشكل تمييزا واضحا وعنصرية دينية صريحة”، مذكرا أنه “نشأ وترعرع في ميانمار ولم يغادرها منذ 70 عاما”.

وأضاف “لقد قدمت كل الوثائق اللازمة ولا يريدون القبول بي كمرشح للانتخابات، بينما شاركت فيها عام 1990 ويدعون اليوم أني لست مواطنا من بورما”.

وقد جاء قرار إلغاء حق التصويت لأقلية الروهينجيا في خضم ضغوط من أحزاب سياسية ورهبان بوذيين متشددين يعتبرون أقلية الروهينجا “متطرفين” ومهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش المجاورة، كما يرون أن المواطنين الأصليين هم فقط من ينبغي أن يكون لهم هذا الحق، على الرغم من أن أسر الروهينجيا لها جذور في المنطقة منذ فترات طويلة.

يذكر ان منظمة الأمم المتحدة قد صنفت مسلمي الروهينجيا على أنها الأقلية الأكثر اضطهادا في الآونة الأخيرة، نظرا لما تتعرض له من جرائم قتل وتعذيب وتجريد من الجنسية وحرمان من أبسط حقوق العيش.

وتشير آخر الأرقام المتاحة عن هذه الجالية أن عدد أفرادها لا يتجاوز 1.5 مليون مواطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى