بيان منظّمة شيعة رايتس ووتش الدولية لمناسبة الذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

أصدرت منظّمة شيعة رايتس ووتش الدولية التابعة لمؤسسة الإمام الشيرازي العالمية في واشنطن بياناً، بمناسبة ذكرى مرور سبيعن سنة على إصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

 

أصدرت منظّمة شيعة رايتس ووتش الدولية التابعة لمؤسسة الإمام الشيرازي العالمية في واشنطن بياناً، بمناسبة ذكرى مرور سبيعن سنة على إصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وقالت في البان، “لقد اعتمدت الجمعية العامة في عام 1948 للميلاد، ميثاق الأمم المتّحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المتأصّلة في جميع البشر، مهما كانت جنسيتهم، أو مكان إقامتهم، أو نوع جنسهم، أو أصلهم الوطني أو العرقي، أو لونهم، أو دينهم، أو لغتهم، أو أي وضع آخر، ومع اهتمامها البالغ واحترامها لحقوق الإنسان، تعرب منظّمة شيعة رايتس ووتش الدولية عن بالغ تكريمها وتقديرها لهذا اليوم العالمي المهم”.

وأوضحت المنظّمة، انها تغتنم هذه الفرصة الثمينة لأجل بث التوعية العامّة حول قضية حقوق الإنسان بهدف التصدّي لأي انتهاك تتعرض له حقوق أي إنسان في العالم، ولهدف تقوية أركان المجتمعات المختلفة والارتقاء بالأوضاع الحياتية للطبقات المتدنّية في المجتمعات..

وبيّنت المنظّمة، “من المؤسف له انّ الأقليات المذكورة تتعرّض للطرد من مجتمعاتها عبر اتّهامها بمختلف التهم، وهذا ما يؤدّي إلى تأزم الأوضاع أكثر، وعلى سبيل المثال يمكن الإشارة إلى الأوضاع الاجتماعية للمسلمين الشيعة. فرغم انّ الشيعية هم الأقلية الدينية الأكبر في العالم، تراهم يتعرّضون إلى أنواع الهجمات من قبل مجاميع خاصّة ومعيّن،  فمثلاً في العديد من الدول نلحظ انّ ممارسة العنف ضدّ الشعية قد صار جزءاً من المنهج التعليمي فيها، ومنها، أفغانستان والسعودية وباكستان وماليزيا، وما يزيد التأسّف هو غياب أية مبادرة أو عمل لأجل حماية الشيعة في الدول التي مرّ ذكرها”.

وطالبت المنظمة، بالعمل على حماية الأطفال الشيعة، وبالأخص الحماية الاجتماعية، وكذلك العمل على إيجاد وتوفير الأرضية والظروف المناسبة واللائقة لتنمية وارتقاء هذه الفئة من الشباب، كخطوة رائدة مهمة في مجال حقوق الإنسان.