المرجعية

اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي: العزاء على سيد الشهداء ادى الى زيادة اعداد الشيعة في باكستان

التقى سماحة اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي بمجموعة من الموالين في مكتبه في النجف الاشرف

 

التقى سماحة اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي بمجموعة من الموالين في مكتبه في النجف الاشرف ، وجرى الحديث حول الشعائر الحسينية اذ رفض سماحته محاولة بعض الاشخاص فرض اسلوب معين في اقامتها تحت حجج مختلفة ، مؤكدا ان ممارسة طقوس العزاء على الامام الحسين عليه السلام ادت الى زيادة اعداد الشيعة في باكستان الى اكثر من النصف .

وقا سماحته في معرض حديثه عن رفع الاصوات بالبكاء واللطم بقوة : ” لقد حققت بالروايات وتمعنت بها وادعوكم انتم للتحقيق أيضاً ، فقليلة ونادرة هي الروايات التي ذكرت طريقة العزاء على الامام الحسين عليه السلام ، ففي أكثر الروايات ورد التوجيه باظهار المصيبة فقط“.

واكد ان لكل قوم طريقتهم التي تختلف عن غيرهم من الاقوام في التعبير عن  السرور والحزن ، مشددا على ضرورة  أن نعبر عن حزننا وعزائنا بطريقتنا الخاصة . شريطة ان لا يتعارض ذلك مع حكم الهي .

واوضح ان ما يحرم في الزيارة هو اختلاط الرجال بالنساء دون حجاب في العزاء فهذا حرام وممنوع . او ما نشاهده اليوم في العراق من اتخاذ البعض تماثيل للأئمة عليهم السلام والتبرك بها ، فهذا عمل خاطيء . ولقد نبهت الى ذلك عدة مرات وقلت ان هذا عمل خاطيء .

وتابع : ” ان هؤلاء لا يعلمون ان الشيعة في الباكستان كانوا قليلين جداً الى ما قبل عشرات السنين ، لكن نصف اهل الباكستان تقريباً اصبحوا الآن من الشيعة بفضل هذه التعازي .

ما دمنا نقوم بهذه الأفعال ( البكاء بصوت عال ، التطبير ، ضرب السلاسل ) ونعبر عن مصابنا وتعازينا ولم يكن ثمة مانع من قبل الشريعة ، فاننا نصر على القيام بها .

وقال سماحة الشيخ بشير النجفي: ” ان فتواي كفتوى أساتذتي مثل السيد الخوئي والسيد محسن الحكيم ، اضربوا السلاسل ، طبروا ، فهذا العمل دليل عظمة المصاب الذي حل بأهل البيت عليهم السلام ، وكل من يمنع نقول له  : أنا اضرب على رأسي وليس على رأسك ، وعليك العناية برأسك ، واذا ما استلزم فاننا سنقول له أكثر من هذا” .  لذلك فان فتواي هي : اضربوا السلاسل بقوة وطبروا بقوة .

وتطرق الى بعض الاحاديث التي تحاول النيل من المطبرين: “يقولون عليكم بإهداء دمائكم للمرضى بدلاً من اراقتها ، وانا اقول أريقوا دماءكم في عزاء سيد الشهداء وأهدوها أيضاً . فاريقوا بضع قطرات من اجل الإمام الحسين واهدوا كيساً منها …يقولون اذهبوا للجهاد بدلاً من القيام بهذه الأفعال ، ونحن نقول لقد ذهبنا وسنذهب للجهاد ، لكنك اذ ما زلت عاجزاً عن اراقة بضع قطرات من دمك من اجل الامام الحسين عليه السلام أنىّ لك أن تذهب الى الجهاد وتقدم روحك من اجل إمامك ؟ “.

واختتم حديثه: ” هذه هي فتواي وكل من يغالط بنقل فتواي للناس – فانني سمعت ان البعض في كربلاء قالوا بأنني أصدرت فتوى بالتحريم – فانه يكذب وانني سأشتكيه في يوم القيامة لانه بفعله هذا لم يضرني انا فحسب بل يضر الإسلام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى