العالم الاسلامي

المدن المغربية تشهد احتفالات واسعة بيوم عاشوراء الحزن والالم

شهدت عدة أحياء بمدينة الدار البيضاء، صباح يوم امس الأحد، احتفالات بيوم عاشوراء الحزن والالم، فيما استعمل مجموعة من القاصرين لمواد مثل البيض و”الماء القاطع” في رش بعضهم بدل الماء المتعارف عليه منذ سنين.

 

شهدت عدة أحياء بمدينة الدار البيضاء، صباح يوم امس الأحد، احتفالات بيوم عاشوراء الحزن والالم، فيما استعمل مجموعة من القاصرين لمواد مثل البيض و”الماء القاطع” في رش بعضهم بدل الماء المتعارف عليه منذ سنين.

وحسب ما عاينته جريدة هسبريس في عدة مناطق مختلفة بالمحمدية وبحي سيدي البرنوصي، فإن بعض المراهقين بدت عليهم علامات التراشق بالبيض، إذ إن ملابس العديد منهم باتت متسخة.

وأسهم استعمال البيض بدل رش بعضهم بالماء، كما كان متعارفا عليه لدى اهل السنة المغاربة في هذه المناسبة، في الرفع من مبيعات البيض لدى عدد من أصحاب المحلات التجارية بهذه الأحياء الشعبية.

ولم يقتصر التراشق على البيض فحسب، فإن بعض المراهقين عمدوا إلى استعمال “الماء القاطع” لرشه على المارة، متجاهلين خطورة الإصابة به خاصة على مستوى الوجه، ناهيك عن الأضرار التي يخلفها بالملابس في حالة الإصابة به.

واستنفرت الاحتفالات بليلة عاشوراء العناصر الأمنية والسلطات المحلية بالدار البيضاء، حيث بقيت طوال ليلة يوم أمس السبت تعمل على إخماد النيران التي تم إشعالها بهذه المناسبة.

وحسب مصادر الجريدة، فإن السلطات في عدة دوائر وجهت إليها تعليمات بمحاربة “الشعالة”، حيث تشكلت لجان من القياد وأعوان السلطة والوقاية المدنية من أجل إخماد النيران التي تستعمل فيها العجلات المطاطية، والتي غالبا ما تكون مسروقة من محلات صيانة عجلات السيارات.

كما عملت السلطات على الحد من استعمال المفرقعات ليل السبت، حيث جابت عدة أحياء بسيدي البرنوصي وسيدي مومن والحي المحمدي والفداء درب السلطان وغيرها من الأحياء الشعبية التي تشهد كثافة سكانية من أجل طرد القاصرين الذين يستعملونها مخافة تعرض بعضهم لإصابات خطيرة.

يشار الى ان عادة زمزم او التراشق بالماء، كان يقوم بها جيش يزيد حيث يتراشقون المياه فيما بينهم امام خيام الامام الحسين “عليه السلام” ويقولون زمزم زمزم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى