العالم الاسلامي

بلدتا كفريا والفوعة الشيعيتان السوريتان تحت الحصار تشهدان اوضاع انسانية مأساوية

تتعالى أصوات من تبقى من سكان بلدتي كفريا والفوعة الواقعتين في ريف إدلب الشمالي الشرقي، نتيجة سوء الأوضاع المعيشية والنقص الحاد في مختلف المواد الغذائية التي بدأت بالنفاذ من داخل البلدتين بشكل كامل، حيث تشكل مادة الخبز وتوفرها أهم المطالب الشعبية الواجب تحقيقها، فهناك أطفال صغار ونساء لا يستطيعون سد حاجاتهم من الطعام والشراب.

 

تتعالى أصوات من تبقى من سكان بلدتي كفريا والفوعة الواقعتين في ريف إدلب الشمالي الشرقي، نتيجة سوء الأوضاع المعيشية والنقص الحاد في مختلف المواد الغذائية التي بدأت بالنفاذ من داخل البلدتين بشكل كامل، حيث تشكل مادة الخبز وتوفرها أهم المطالب الشعبية الواجب تحقيقها، فهناك أطفال صغار ونساء لا يستطيعون سد حاجاتهم من الطعام والشراب.

ومضت أكثر من أربعة أشهر على توقف دخول مساعدات غذائية أو مواد تموينية إلى داخل البلدتين المحاصرتين من التنظيمات الارهابية التابعة “لجبهة النصرة” والتي تمكث في بلداتي بنش ومعرة مصرين المجاورتين، فبالرغم من خروج عدد كبير من سكان البلدتين في الاتفاقيات السابقة، إلا أن مدنيين مازالوا عالقين وينتظرون فك الحصار أو إخراجهم، فيما تبقى عيونهم متجه نحو السماء في انتظار طائرة مساعدات قد تأتي بين الحين والآخر.

ويستخدم من تبقى من سكان كفريا والفوعة الوسائل البدائية لتيسير الحياة اليومية في ظل الدمار الذي تسببت فيه صواريخ المسلحين المتفجرة والتي تنهال بشكل يومي على السكان وأدت خلال السنوات السابقة إلى تدمير خزانات المياه الكبيرة وضرب البنى التحتية من مدارس ومستشفيات حتى باتت البلدتان بلا مشفى أو أدوية.

في حين شهدت المنتجات الزراعية المحلية ارتفاعا في الأسعار إلى حد جنوني وقد بلغ سعر الكيلو الواحد من محصول الخيار أكثر من 3000ل.س، والبندورة 2800ل.س.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى