العالم الاسلامي

المجموعات الإرهابية تصّعد من استهدافها للمدنيين في كفريا والفوعة بريف إدلب

ماتزال بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي شمال سوريا تعيشان حصارا جائرا من قبل المجموعات التكفيرية وعلى رأسها جيش الفتح وحركة أحرار الشام وجند الأقصى، وسط ظروف معيشية صعبة وفقدان مقومات الحياة الأساسية، حيث قال أحد الأهالي في بلدة الفوعة لمراسل تسنيم في سوريا أن كفريا والفوعة أصبحتا منسيتين من جميع المنظمات الانسانية واصفا حالهما بالسيء جدا.

 

 

ماتزال بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي شمال سوريا تعيشان حصارا جائرا من قبل المجموعات التكفيرية وعلى رأسها جيش الفتح وحركة أحرار الشام وجند الأقصى، وسط ظروف معيشية صعبة وفقدان مقومات الحياة الأساسية، حيث قال أحد الأهالي في بلدة الفوعة لمراسل تسنيم في سوريا أن كفريا و الفوعة أصبحتا منسيتين من جميع المنظمات الانسانية واصفا حالهما بالسيء جدا.

واعتبر المصدر أن مایتعرضون له لم یحصل فی أی مکان على مر التاریخ رغم کل المناشدات الانسانیة التی یناشدها الأهالی ولکن دون رد .

وأضاف تعانی البلدتان الیوم من نقص تام فی جمیع المواد الغذائیة فالفقیر علیه الأکل مما تنتجه الأرض من الحشائش أما من حاله أفضل علیه أن یشتری ما هو موجود بأسعار باهظة جدا هذا إن وجدت بعض الحاجیات.

ویشار إلى استمرار القصف العشوائی الیومی والهمجی بالصواریخ ورصاص القنص على الفوعة وکفریا من قبل المجموعات الارهابیة ، حیث  سقطت یوم أمس عشرین قذیفة وصاروخ مصدرها المسلحین المتمرکزین فی “بنش وطعوم والصواغیة” المجاورین استهدفت احداها خزان المیاه فی بلدة الفوعة أسفر عن احداث أضرار کبیرة فی بنیة المیاه واستشهاد شخصین وجرح آخرین.

وناشد الأهالی الجهات المهنیة والمؤسسات الدولیة لفک الحصار عنهما من خلال مسیرة خرجت منذ أیام قائلین “نریدُ حیاةً آمنةً فالحصار ذبحَ قلوبَنا متسائلین أین حقوق الإنسان ومطالبین الأمم المتحدة بفکِ الحصار عنهُمْ وسط تندید بالصمتِ الدَولی ازاء ما یجری فی البلدتین”.

وصعدت الجماعات التکفیریة من استهدافاتها بالقذائف ورصاص القنص لبلدتی کفریا والفوعة فی الآونة الأخیرة بالإضافة إلى التهدیدات الیومیة باقتحام البلدتین وإبادة الأهالی، على حد وصفها،  فی خرق واضح للهدنة المعلنة والمتعلقة بمدینة الزبدانی ومضایا بریف دمشق.

یذکر أن حصار الإرهابیین للفوعة وکفریا دخل فی شهر اذار الماضی عامه الثانی وسجل استشهاد أکثر من 2000 شخص بینهم عدد کبیر من النساء والأطفال إثر سقوط حوالی 100 ألف قذیفة وصاروخ، کما طال الدمار 80% من الأبنیة السکنیة عدا انتشار الأمراض المستعصیة نتیجة المواد السامة التی تخلفها هذه القذائف وعدم وجود معقمات وأدویة لعلاج الأمراض.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى