العالم الاسلامي

7 مفخخات و400 “انغماسي” و1000 قذيفة… لم تكن كافية لاختراق كفريا والفوعة

هجوماً هو الأعنف على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين، شمال شرقي إدلب، بعد تفجير

 

شنّ “تنظيم القاعدة الارهابي في بلاد الشام ـ جبهة النصرة” وحليفاه “جند الأقصى” و”أحرار الشام” هجوماً هو الأعنف على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين، شمال شرقي إدلب، بعد تفجير 7 عربات مفخخة، ومحاولة “الانغماسيين” التقدم إلى البلدتين ومحيطهما من جميع المحاور.

ووقع الانفجاران الأوليان بحسب “الاخبار” بالقرب من حاجزين للجان الشعبية في محيط بلدة الفوعة، المقابلة لمدينة بنّش، بحسب مصدر ميداني. وأدى الانفجاران إلى تراجع عناصر الحاجزين نحو الخطوط الدفاعية الخلفية، نتيجة “ضغط التفجيرات، ولمنع المسلحين من استغلال أي ثغرة قد تحدث“.

وبعد دقائق، انفجرت عربتان مفخختان من جهة دير الزغب، تلاها اقتحام عربتين من جهة الصواغية، بعد تمهيد بالقذائف والصواريخ لمنع اللجان الشعبية من استهدافها، إلا أن اللجان تمكنت من تفجيرهما.

وأشار المصدر إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى جراء التفجيرات السبعة نتيجة ضغطها وتطاير الشظايا، إلا أن التكفيريين لم يتمكنوا من إحداث أي اختراق إلا من الحاجزين اللذين انسحب منهما العناصر لجهة بنش، ويجري العمل على استعادتهما.

وأكد المصدر صعوبة الموقف مع بداية وقوع التفجيرات إلى جانب القصف الذي تجاوز 1000 قذيفة مع الساعة الأولى، والمحاولات المتكررة لتقدم الانغماسيين والآليات الثقيلة. وخاض مقاتلو اللجان أعنف المعارك، وتمكنوا من اغتنام عربة بي أم بي، وأسر طاقمها على جبهة دير الزغب، إلى جانب أسر عدد آخر على جبهة الصواغية.

وذكرت “صفحات” معارضة أن منفذي التفجيرات الانتحارية من جبهة النصرة وجند الأقصى التكفيريتين، بالإضافة إلى مشاركة نحو 400 انغماسي في المعركة، إلى جانب مئات المقاتلين الذين انضم إليهم أخيراً مقاتلون من «الحزب الإسلامي التركستاني». وكان للأخير دور كبير في اقتحام مطار أبو الظهور العسكري الأسبوع الماضي.

 

ولا تزال المعارك مستمرة في محيط البلدتين في محاولات مستمرة للقاعدة وحلفائها لإحداث أي خرق، رغم الخسائر البشرية الكبيرة التي بدأوا بإعلانها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى