حقوق الانسان العراقية تبدي قلقها البالغ من تردي الوضع الصحي وتحذر من كارثة انسانية في البلاد

أبدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، قلقها “البالغ” من تردي الوضع الصحي في المحافظات والمدن العراقية نتيجة ضعف وانعدام البنى التحتية الصحية وقلة الدعم الحكومي المقدم للمستشفيات والمراكز الصحية والنقص الشديد في مادة الأوكسجين وعدم توفر مسحة العينة (pcr)، والمستلزمات الوقائية والأدوية منا تسبب بحصول حالات الوفاة للمصابين بفيروس كورونا.

 

 

أبدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، قلقها “البالغ” من تردي الوضع الصحي في المحافظات والمدن العراقية نتيجة ضعف وانعدام البنى التحتية الصحية وقلة الدعم الحكومي المقدم للمستشفيات والمراكز الصحية والنقص الشديد في مادة الأوكسجين وعدم توفر مسحة العينة (pcr)، والمستلزمات الوقائية والأدوية منا تسبب بحصول حالات الوفاة للمصابين بفيروس كورونا.

وأكدت المفوضية بحسب بيان نشرته حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، متابعتها ومن خلال فرقها الرصدية شحة المستلزمات الصحية والطبية وتخبط الجهات المعنية باختيار أماكن للحجر الصحي للمصابين وعدم تهيئة المستشفيات الكافية، لمواجهة الارتفاع المحتمل في عدد الإصابات بالفيروس وانتهاك لحق الصحة للمواطنين في عموم البلاد.

وشددت على ان الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين هي من مسؤوليات وزارة الصحة، وهي مطالبة باتخاذ القرارات المدروسة وانتهاج الخطط الواقعية لمواجهة الجائحة بكل السبل الممكنة.

وطالبت المفوضية وزارة الصحة بتكثيف جهودها لدعم المؤسسات الصحية وتوفير كميات الأوكسجين الكافية للمصابين بفيروس كورونا لتجنب انهيار الوضع الصحي وحصول كارثة انسانية في البلاد.