أخبارالعالم الاسلاميالعراق

3 جمادى الآخرة.. كان “يوماً فاطمياً” بامتياز وكربلاء لا تزال تحتضن المعزّين

شيعة ويفز/ خاص
شهدت مدينة كربلاء المقدسة، لغاية صباح اليوم الاثنين، استمرار توافد الزائرين على مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)، لإحياء ذكرى الشهيدة المظلومة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، بعد أيام متواصلة من إحياء الذكرى الأليمة.
وقال مراسل (شيعة ويفز) في كربلاء: إنّ “العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية لا تزالان تستقبلان جموع الزائرين الوافدين لإحياء ذكرى استشهاد البضعة الزكية فاطمة الزهراء (عليها السلام)”، مضيفاً أنّ “الزائرين توافدوا لزيارة حرمي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) لتقديم التعازي والمواساة بالذكرى الفاطمية المفجعة”.
وأحيا المحبّون لأهل البيت (عليهم السلام)، يوم أمس الأحد، الموافق للثالث من شهر جمادى الآخرة، ذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام)، بحسب الرواية الثالثة، والتي جاءت امتداداً لإحياء عزاء الأيام الفاطمية.
وشهدت مختلف المدن العراقية ودول العالم، إقامة مراسيم العزاء بالذكرى الأليمة، حيث خرج المعزّون بمواكب عزائية حاشدة، كما تم تشييع النعش الرمزي لصاحبة الضلع المكسور والمدفونة سرّاً.
وذكر رياض نعمة السلمان، رئيسُ قسم المواكب والشعائر الحسينية في العتبتين المقدستين في تصريح صحفي تابعته (شيعة ويفز) إن “مواكب العزاء التي وفدت لإحياء هذه المناسبة كانت على صنفَيْن، الأوّل من داخل المحافظة وهي تابعة لعددٍ من مواكب الأطراف والهيئات الكربلائيّة التي دأبت على النزول منذ الرواية الثانية، والصنف الثاني مواكب عزائيّة من خارج المحافظة يكون نزولهم قبل ذكرى يوم الشهادة ويُختتم بيوم الاستشهاد”.
وأشار إلى أن “نزول هذه المواكب وتأديتهم هذه الفعّالية يعدّ عرفاً عزائيّاً اعتادوا على إقامته، حيث يُعدّ موسم الأحزان الفاطميّ بالنسبة لهم موسم المحرّم الصغير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى