أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم على أهمية تجهيز طلاب معاهد تحفيظ القرآن في ماليزيا بالتعاليم الإسلامية الصحيحة لمواجهة الإسلاموفوبيا والتحديات الفكرية التي تواجه الإسلام في العصر الحالي، جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام تجمع من حفظة القرآن الكريم، مشدداً على أن مواجهة رهاب الإسلام والرد على محاولات تشويه صورة الدين تتطلب إعدادًا قويًا ومستندًا إلى الفهم الصحيح للإسلام.
وأوضح رئيس الوزراء أن الإسلام في ماليزيا يواجه مفترق طرق، مشيرًا إلى أن بعض الجماعات تشوّه قدسيته وتنشر أفكارًا خاطئة عن الدين؛ لذلك، دعا إلى تعزيز الفهم الصحيح للإسلام بين طلاب معاهد التحفيظ ليكونوا قادرين على التصدي لتلك الأفكار الضالة والدفاع عن رسالة الإسلام الحقيقية المتمثلة في العدل والوحدة والمحبة والرحمة.
وأكد إبراهيم أنه على الرغم من احترام حقوق غير المسلمين في ماليزيا، إلا أنه يجب منعهم من جلب وجهات نظر غربية معادية للإسلام ومحاولات التأثير السلبي على المجتمع، موضحاً أن على طلاب معاهد التحفيظ أن يحملوا لواء الدفاع عن الإسلام بشكل علمي وعقلاني، معتبراً أن مستقبل هؤلاء الطلاب مشرق إذا تمسكوا برسالة الإسلام الحقة.
وأضاف في خطابه: “علينا أن نكون يقظين في مواجهة تلك الأحزاب التي تحاول تشويه صورة الإسلام، ولا يمكنهم الحديث عن الدين بطريقة معادية.”
