أخبارمنوع

لمرضى السكري خلال شهر رمضان.. تقرير طبي دولي يوضح كيفية التعامل مع الصيام بشكل آمن وصحي

نشرت صحيفة “تايمز أوف إنديا Times of India” الرسمية الهندية، تقريراً طبياً قدّمت من خلاله أهم النصائح للمؤمنين المصابين بمرض السكري بهدف أداء فريضة الصيام في شهر رمضان المبارك.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته وكالة “أخبار الشيعة”، إن “تحقيق التوازن بين مستويات السكر في الدم خلال أيام الشهر الفضيل يعدّ أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لمرضى السكري”، داعيةً الى “إعطاء الأولوية للصحة الشخصية عبر التخطيط لوجبات الطعام، والحصول على ما يكفي من السوائل، واللجوء الى الأطعمة الغنية بالمغذيات، فضلاً عن أداء التمارين الخفيفة، واستثمار روحانية هذا الشهر للحصول على تجربة صيام آمنة”.
وأضاف التقرير أن “إهمال التخطيط السليم في الغذاء قد يسفر عن تقلبات في مستويات الغلوكوز بالدم، مما سيؤثر على مستويات الطاقة والصحة العامة”، مبيّنةً أنه “من الضروري الحفاظ على نسبة ملائمة من السوائل في الجسم عن طريق شرب الكثير من الماء بين وجبتيّ الإفطار والسحور بهدف منع الإصابة بالجفاف خلال ساعات الصيام الطويلة، وهو ما يمكن توفيره عبر اختيار الأطعمة المرطبة كالبطيخ والخيار والحساء”.
وأوضح كاتبا التقرير وهم كل من “د. في موهان”، رئيس مركز “موهان” التخصصي لمرض السكري، والسيدة “أوماشاكثي، أخصائية التغذية في المركز نفسه، أن “من الواجب للصائم أثناء تناوله لوجبة الإفطار، أن يبدأ بالتمر والماء، ثم الانتقال الى وجبة مغذية، فضلاً عن تضمين الخضار والبروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج المشوي أو السمك والحبوب كالأرز البني فضلاً عن السلطات الطبيعية، كما أنه من الضروري تجنب الأطعمة المقلية والحلويات السكرية قدر الإمكان للحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم من جهة، وإبعاد شبح الجوع عن بدن الصائم لأطول فترة ممكنة من جهة أخرى”.
ودعا المتخصصان في سياق تقريرهما، الى “تجنب الحلويات السكرية واللجوء الى البدائل الصحية كسلطات الفواكه أو الزبادي، الى جانب أداء بعض الأنشطة البدنية الخفيفة كالمشي أو تمارين المرونة ضمن الروتين اليومي بهدف تعزيز مستويات الطاقة وتحسين سير الدورة الدموية، ناهيك عن دورها الكبير في تحسين الجانب النفسي من خلال تقليل مستويات التوتر، والدفع باتجاه تحقيق التوازن العقلي والروحي خلال هذه الأيام المباركة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى