أخبارالعالم

في اليوم العالمي للشعر.. قصائد الإيغور نافذة للحفاظ على لغتهم الأصلية رغم القمع الصيني

قالت منظمة (أوقفوا الإبادة الجماعية ضد الإيغور)، إن المسلمين الأيغور في إقليم شينجيانغ المحتل من قبل الصين، يواصلون كتابة القصائد الشعرية بلغتهم الأصلية، في تحدٍ للتآكل الثقافي في ظل نظام الحزب الشيوعي الصيني.
واحتفى العالم يوم الخميس الموافق 21 مارس بالشعر، باعتباره أحد أشكال التعبير الإبداعي وأحد مظاهر الهوية اللغوية والثقافية.
وذكرت المنظمة وعدد من وسائل إعلامية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) بأن “كتابة القصائد الشعرية تعدّ بالنسبة للعديد من الإيغور جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، حيث يعرف شعرهم بجماله ومرونته”.
وتابعت بأنه “حتى الأدب الإيغوري أصبح هدفاً للحكومة الصنية، التي يرقى اضطهادها المستمر للإيغور إلى مستوى الإبادة الجماعية”.
وأشارت إلى أن “أدب الإيغور يخضع في ظل نظام الحزب الشيوعي الصيني لرقابة شديدة، ويتم قمع لغتهم في المدارس”.
واستدركت بأن “بعض الإيغور في معسكرات الاعتقال الصينية اختاروا الشعرَ كوسيلة للتواصل مع العالم الخارجي، وأصبحوا كمنارة للوحدة والأمل خلال الأوقات الصعبة”.
وحذرت في الوقت ذاته بأن “اعتقال الشعراء هو من بين أبرز مظاهر الاضطهاد التي يتعرض لها أبناء الإيغور، ففي عام 2018 مثلا تم إرسال معلمة الأدب والشاعرة المشهورة الإيغورية، جولنيسا أمين، إلى معسكرات إعادة التعليم في الصين”.
وأضافت بأنه “بعد مرور عام، حُكم عليها بالسجن لمدة 17 عامًا بتهمة الانفصالية المزعومة من خلال شعرها. ولكنها قبل اعتقالها، نشرت ما يقرب من 350 قصيدة، معتبرة أن شعرها “سينقذها من المحو”.
ومنذ العام 2017، اعتقلت الصين أكثر من مليون شخص من طائفة الإيغور ومن أبناء الأقليات العرقية الأخرى ذات الأغلبية المسلمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى