أخبارالعالم الاسلامي

يحتفل بها المسلمون والأيزيديون.. فعاليات ليلة النصف من شعبان تقام على نطاق واسع في الخليج العربي ومصر واليمن

سواء أكانت في العراق أو الكويت أو السعودية أو اليمن أو في مصر، تتخذُ فعاليات إحياء ليلة النصف من شعبان المعظّم مظاهر خاصة لإعلان الفرح والسرور في هذه الليلة المباركة.
وتعدّدت أجواء الاحتفال بالليلة العظيمة، حتى لدى غير المسلمين مثل الأيزديين، ومهما اختلفت العادات والتقاليد، فإن أجواء الفرح تبقى وحدها هي الحاضرة.


ورصدت (وكالة أخبار الشيعة) إقامة احتفالات كبرى في دول الخليج العربي ومصر واليمن، والتي تقام بمناسبة ليلة النصف من شعبان.
ومنذ السنوات القديمة، يحيي المسلمون احتفالاتهم بالمناسبة، والتي تختص بميلاد الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).


ورغم المحاولات البائسة لتغيير عادات وتقاليد الناس من قبل الحكومات وصرفهم عن ذكرى ولادة منقذ البشرية الإمام المهدي (عليه السلام) إلى استذكار أحداث تاريخية أخرى، إلا أنّ الكثير من المحبين في دول الخليج العربي ومصر واليمن حافظوا على إحياء ذكرى الولادة الميمونة.


وشهدت الإمارات والكويت والسعودية إقامة مهرجانات كبرى، خصصت لها الحكومات ميزانيات مالية؛ في سبيل إشاعة الفرح بذكرى ليلة النصف من شعبان المعظّم.
فيما تحافظ العوائل الخليجية على عاداتها الفلكلورية، التي تعلن عن بهجتها وسعادتها بميلاد الإمام المنتظر (عليه السلام).


كما وشهدت المساجد في اليمن ومصر إقامة التجمّعات الحاشدة والفعاليات الدينية والتوعوية إحياء لهذه الليلة المباركة.
أما في العراق فقد حرص المحبون والموالون للعترة الطاهرة على إحياء ليلة النصف من شعبان المعظّم في مدينة كربلاء المقدسة، وإحياء الزيارة المخصوصة لمرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) في هذه الليلة المهدوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى