أخبارالعالم الاسلاميسوريا

وسط شح في مواد التدفئة وغياب للمساعدات.. عشرات العوائل النازحة غرب إدلب السورية تعيش معاناة متزايدة خلال الشتاء

اشتكى العشرات من النازحين السوريين الذين يعيشون داخل خيام لا تقيهم من البرد القارس غرب إدلب، من تفاقم معاناتهم، تزامناً مع العواصف والظروف الجوية القاسية لفصل الشتاء.


ولا يزال الكثير من سكان المخيمات في منطقة خربة الجوز شمال غرب إدلب يعتمدون الخيام القماشية في سكنهم والتي لا تحول بينهم وبين البرد.


وأفادت شبكة (أخبار الآن) في تقرير لها تابعته (وكالة أخبار الشيعة) بأن “هذه المعاناة تأتي وسط شح في مواد التدفئة وغياب للمساعدات الأممية الأمر الذي يترك سكان تلك الخيام في مواجهة مباشرة مع البرد وسوء الأحوال الجوية”.


وذكرت بأن “آلاف النازحين السوريين يسكنون في مناطق جبلية ضمن مناطق ريف إدلب الغربي وريف إدلب الشمالي ويطلق عليها مخيمات الساحل السوري حيث يعد معظم سكانها من مدينة اللاذقية وريفها”.
وتابعت بأنّ “سكان هذه المخيمات يعيشون ضمن بقعة جغرافية جبلية صعبة للغاية، كما تبعد عن المناطق الحيوية شمال إدلب ومركز وجود المنظمات مئات الكيلومترات، ما يصعب مهمة المنظمات في الوصول إليها”.


ويشكو أهالي مخيمات الساحل من ظلم كبير يتعرضون له “بسبب برودة الطقس وعدم وجود فرص للعمل بسبب سكنهم في الجبال وعدم وجود أسواق للتجارة وعدم إرسال المنظمات الإنسانية مساعدات لهم أو تدفئة”.


وبحسب إحصائيات لمنظمات وفرق تطوعية فإن أصحاب هذه المخيمات “يعيشون حالة فقر شديد وسط الطقس البارد حيث أن معظم سكانها لا يملكون حطب أو مواد للتدفئة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى