أخبارالعالم

بمشاركة نحو 250 ألف شخص.. تظاهرات ومسيرات كبرى تعم المدن الألمانية احتجاجاً على دعوة الحزب اليميني لطرد المهاجرين

تظاهر نحو “250 ألف” شخص في كل أنحاء ألمانيا، ضد حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، بعد النقاشات الأخيرة لأعضائه والداعية لاتخاذ طرد جماعي للأشخاص من أصول أجنبية، وهو ما اعتبره كثيرونَ استهدافاً علنياً للمسلمين والأقليات المهاجرة.
وأفادت وسائل إعلامية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) بأن “الاحتجاجات العارمة بدأت في العاصمة المالية لألمانيا فرانكفورت، حيث تجمع نحو (35 ألف) مشارك من أجل الدفاع عن الديمقراطية ضد حزب البديل اليمني المتطرف”.
وأضافت بأن “تجمعاً آخر شهدته مدينة هانوفر؛ ورفع المشاركون لافتات كتبوا عليها فليخرج النازيون”، في إشارة إلى أعضاء الحزب اليميني.
كما تظاهر نحو (30 ألف) شخص في شوارع دورتموند (غرب ألمانيا)، و(16 ألفاً) في هاله، بحسب الشرطة الألمانية.
وجرى تنظيم تظاهرات في إرفورت وآخن وكاسيل وعدد من المدن الصغيرة الأخرى.
وقد دعا سياسيون وممثلون دينيون وناشطون السكان إلى التعبئة ضد هذا الحزب الذي يتصدر حالياً استطلاعات الرأي.
واندلعت التعبئة بعد أن كشف موقع “كوريكتيف” الاستقصائي الألماني في 10 يناير (كانون الثاني) عن اجتماع عقده متطرفون في بوتسدام قرب برلين، حيث نوقشت في نوفمبر (تشرين الثاني) خطة للطرد الجماعي لأجانب أو لأشخاص من أصول أجنبية.
وذهبت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إلى حد اعتبار أن هذا الاجتماع يذكر بـ”مؤتمر وانسي الرهيب”، حيث خطط النازيون لإبادة يهود أوروبا في عام 1942.
وشدد عدد من القادة السياسيين، بينهم المستشار الديمقراطي الاشتراكي أولاف شولتز، على أن أي خطة لطرد أشخاص من أصول أجنبية هي هجوم على الديمقراطية.
ودعا شولتز الجميع إلى “اتخاذ موقف من أجل اللحمة والتسامح ومن أجل ألمانيا الديمقراطية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى