أخبارأفغانستانالعالم الاسلامي

احتجاجات أفغانية تلف العالم للمطالبة بالاعتراف بــ”الإبادة الجماعية الألفية” التي يتعرض لها الهزارة الشيعة

خاض مواطنون أفغان، أمس الأحد، احتجاجات في أكثر من (30 مدينة) و(ثلاث قارات) من حول العالم، من أجل مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالاعتراف بالإبادة الجماعية للهزارة الشيعة في أفغانستان.
وقالت وسائل إعلامية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “الاحتجاجات جرت في مدن عالمية مختلفة بينها (أمريكا وكندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والنرويج والنمسا والسويد والبرتغال والبرازيل وإندونيسيا وباكستان).
ونقلت عن منظمي هذه الاحتجاجات بأنها “جرت عبر مقرات شعبية ضمّت مهاجرين أفغان ولاجئين حول العالم، وكانت عفويةً تماماً”.


وحمل المتظاهرون حول العالم في تجمعاتهم شعارات “أوقفوا الإبادة الجماعية للهزارة” و”النساء غير قابلات للإزالة” واحتجوا على استمرار الهجمات الإرهابية ضد الهزارة في أفغانستان وسياسات طالبان ضد المرأة.
كما أصدر المتظاهرون قراراً مشتركاً طالبوا فيه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الاعتراف بالإبادة الجماعية (الألفية)، وفي هذا القرار يطلب من الأمم المتحدة ودول العالم تشكيل فريق بحث في أسرع وقت ممكن لتحقيق ذلك.
كما طالب المتظاهرون المحكمة الجنائية الدولية بتقديم مرتكبي “الإبادة الجماعية الألفية” إلى العدالة.
ويذكر في هذا القرار أن الهزارة في أفغانستان “يتعرضون للإبادة الجماعية في أرضهم الأصلية منذ أكثر من (120 عاما)، وتم الاستيلاء على أراضيهم، وتهجيرهم قسراً من ديارهم، وتعرضوا للقمع، وعمليات القتل الجماعي والقتل المستهدف”.
ولفت المتظاهرون إلى أن “طــ،ــالبان قامت بإخراج الشيعة الهزارة بالكامل من الهيئات الحكومية والعسكرية بعد عودتها للسلطة، حيث بدأت من جديد سياسة الهجرة القسرية واغتصاب أراضي الهزارة التي نفذها رئيس أفغانستان عبد الرحمن خان في العام (1887)”.
وبالنظر إلى الهجمات الإرهابية القاتلة التي نفذت ضد شيعة الهزارة في أفغانستان خلال العشرين عامًا الماضية، يقول ناشطون: إن هذه الهجمات تتم استمرارًا لسياسة “إبادة الهزارة” ولهذا السبب، ووفقاً لاتفاقية “الإبادة الجماعية”، ينبغي للأمم المتحدة ودول العالم أن تعترف بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى