أوضحَ المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الإسلامية الأصيلة التي أسسها النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) مبنية على أن لا إكراه في الدين، مشيراً إلى أن الإسلام الحنيف يدعو للسلم والعيش المشترك بين المسلمين وغيرهم.
وتأتي تصريحات المرجع الشيرازي ضمن خطاباته وكلماته الرامية إلى التعريف أكثر بالإسلام المحمّدي الأصيل، وتغيير الصورة النمطية السلبية التي رسمها عنهُ أعداء الدين والإنسانية.
وقال سماحته في كلمة جديدة نشرها الموقع الرسمي لمكتبه وتابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “الملاك في دين الإسلام الأصيل هو (لا إكراه في الدين)، وأن الحكومة الإسلامية مبنية على هذا الأمر لا غير”.
وتابع بأن “رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أقام حكومة إسلامية سمحاء، وكان يعيش تحت رحمتها في المدينة المنوّرة الكثير من الكفّار واليهود والنصارى والمشركين والملحدين”.
وأضاف بأن “حكومة وصيّه أمير المؤمنين (عليه السلام) كانت كما هي حكومته (صلى الله عليه وآله) وسارت على النهج المحمدي الإلهي”.
وبيّن المرجع الشيرازي بأنه “لم يُنقل أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أكره واحداً أو أجبره على الإسلام،مع أنّه هو دين الله (سبحانه وتعالى) بتصريح الآيات الشريفة”.
هذا وحذر سماحته في وقت سابق من المحاولات البائسة لأعداء الدين والإنسانية وأحفاد المنقلبين على التعاليم المحمدية العظيمة؛ لتشويه صورة الإسلام الحنيف وإظهاره بالمظهر السوداوي أمام المجتمعات العالمية.
