أخبارالمرجعية

المرجع الشيرازي: حكومتا النبي الأكرم وأمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليهما) حملت كل صور الأمن والاطمئنان بين الرعية

أكّد المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، أن السيرة العطرة للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ووصيه أمير المؤمنين (عليه السلام) وخلال فترة حكومتهما الشريفتين حملت كل صور الأمن والاطمئنان بين الرعية على اختلافهم.
وقال سماحته في كلمة له نشرها الموقع الرسمي وتابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “من الميّزات لسيرتي رسول الله والإمام أمير المؤمنين (صلوات الله عليهما وآلهما) العظيمتين، مسألة الأمن والاطمئنان الساري والجاري في عموم الأمّة، لخيّرهم وغير خيّرهم، ولجيّدهم وغير جيّدهم، ولرجلهم وامرأتهم، ولصغيرهم وكبيرهم”.
وتابع بأن “حالة الأمن والاطمئنان كانت موجودة وحاضرة بقوّة خلال هاتين الحكومتين الشريفتين، والجميع كان ينعم بالاستقرار والأمن في ظل الرعاية المحمدية العلوية للمسلمين”.
وأضاف بأن “لا أحد من المسلمين أبداً بات غير مطمئن في بيته في ظل حكومتي النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام)، بل كان الكل يبيتون مطمئنين وآمنين”، في إشارة من سماحته إلى ما يحصل وحصل في الماضي بالدول العربية والإسلامية من البطش والاضطهاد والعنف الذي يتعرّض له المواطنون جرّاء السياسات الديكتاتورية الحاكمة.
وأوضح سماحته في الوقت ذاته بأن “حتى المنافقين منهم، وحتى الذين كانوا يؤذون النبي (صلى الله عليه وآله) ويكيدون بالإسلام كانوا يبيتون مطمئنينَ في ظل حكومته الشريفة، فلم يشعروا بالخوف والذعر والوحشة منه (عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام)”.
وتأتي كلمات المرجع الشيرازي في تأكيد منه على ضرورة تعريف العالم بهذه السيرة العطرة التي حملت كل معاني الرحمة والرأفة والعطاء والعدل والإنسانية، والتي لم تعرف البشرية مثلها أبداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى