استذكر المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، بإكبار وإجلال ذكرى ثورة العشرين الخالدة في العشرين من ربيع الثاني، والتي أصدر فتواها المشرّفة المرجع الديني الأعلى في زمانه سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد تقي الشيرازي (قدّس سره الشريف).
وبكلمات مهمة، وقف سماحته على أهم المحطات في صدور هذه الفتوى وقيام ثورة العشرين الخالدة، مبيناً في كلمة له تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) أن “ثورة العشرين الخالدة وقبل قرن تقريباً أعطت الألوف من المؤمنين نتيجة استقامتهم وثورتهم ضد الاستعمار البريطاني الذي كان أقوى قوة على وجه الأرض”.
وحث سماحته العراقيين “بالمحافظة على مكتسبات هذه الثورة العظيمة التي نجحت في إفشال المخططات البريطانية” والتي كانت ترمي إلى احتلال العراق بالكامل وجعله مستعمرة تابعة لبريطانيا.
وأكد المرجع الشيرازي بأن “ثورة العشرين ضياء على العراق الجريح المظلوم، وضياء للشعب العراقي”، مشيراً إلى أن “قيادة الإمام الشيرازي (تقدست روحه الزكية) كانت على منهاج رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلى منهاج أمير المؤمنين (عليه السلام) ومنهاج الإمام الحسين (عليه السلام) ونهضته الخالدة”.
ولفت سماحته إلى أن “نعم الأثر في تاريخ الشعب العراقي هي ثورة العشرين، ومع أنها كانت ثورة دامية وأعطت ضحايا كثيرة؛ لكنها انتصرت بفضل الله (سبحانه وتعالى) وببركة الأئمة الأطهار (صلوات الله وسلامه عليهم) وبالأخص بركة مولانا صاحب العصر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)”.
