أخبارالعالم

عشرةُ أيام من الفرح والسرور.. المسلمون في العالم يستعدون لإحياء ذكرى ولادة النبي الأكرم وحفيده الإمام الصادق (صلوات الله عليهما)

ثلاثةُ أيام تبقّت من حلول الذكرى العطرة لولادة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وحفيده الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، وهي المناسبة الأكبر التي تشهدها مختلف دول العالم إحياء لهذه المناسبة العظيمة.
ويستعدّ المسلمون في الدول العربية والأجنبية وخصوصاً من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) لإحياء هذه المناسبة، بحسب ما رصدته (وكالة أخبار الشيعة)، فيما وضعت العتبات المقدسة والمزارات الشريفة والحسينيات برامجها الخاصة بالذكرى المباركة.
كما وتشهد الشوارع والدور والمحال التجارية والأسواق، تعليق مظاهر الزينة والفرح لإحياء ذكرى الولادة العطرة، وإقامة الفعاليات المباركة.
وستشهد العتبات المقدسة توافد الملايين من الزائرين لإحياء المناسبة وتقديم التهاني لأهل البيت الأطهار (عليهم السلام) بمناسبة ولادة الصادقين (صلوات الله وسلامه عليهما).
ويحيي الشيعة الموالون ذكرى الولادة العطرة من يوم (16 – 25 ربيع الأول الجاري)؛ ابتهاجاً وتعظيماً لهذه المناسبة التي يتغنّى بها سكّان الأرض والسماء فرحاً وسروراً.
وأكّد المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي في وقت سابق، على أتباع العترة الطاهرة تكثيف جهودهم لإحياء المناسبة المحمدية الصادقية العظيمة.
ودعا سماحته إلى “التعريف بسيرة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وأخلاقه العظيمة وما كانت عليه حكومته الشريفة وتضحياته الكبرى في إخراج الناس من الظلمات إلى النور، والتعريف أيضاً بأدوار الإمام الصادق (عليه السلام) خلال حياته المباركة وفترة إمامته الشريفة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى