أخبارالعالم

منظمة حقوقية: حزب مودي وراء معظم خطابات الكراهية ضد المسلمين في الهند

أصدرت منظمة هندوتفا ووتش الحقوقية تقريراً سلطت فيه الضوء على تصاعد جرائم وخطابات الكراهية ضد المسلمين في الهند منذ وصول ناريندرا مودي إلى الحكم، وكشف التقرير أن حزب مودي والجماعات التابعة له يقفون وراء أغلب هذه الحوادث.
وذكرت المنظمة، التي تعد مجموعة بحثية مقرها واشنطن وتتعقب خطاب الكراهية والعنف ضد المسلمين، في تقرير صدر أمس الاثنين أن نحو 80% من إجمالي 255 حادثة مسجلة لخطاب الكراهية ضد المسلمين وقعت في ولايات يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا.
ويُعَدّ هذا التقرير الأول من نوعه الذي يسجل حالات الخطاب المناهض للمسلمين بعد توقف مكتب الجريمة الهندي عن جمع بيانات جرائم الكراهية منذ عام 2017.
واعتمدت المنظمة الحقوقية على معلومات مفتوحة المصدر عبر الإنترنت لتجميع البيانات، وبعد ذلك أجرى الفريق تحقيقات معمقة بمساعدة الصحفيين والباحثين.
وكشف التقرير أن أكثر من نصف الحوادث الموثقة هذا العام قام بها حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم والشركات التابعة له، بما في ذلك باغرانغ دال، وفيشوا هندو باريشاد، وساكال هندو ساماغ، موضحاً أن ولايات ماهاراشترا وكارناتاكا وماديا براديش وراجستان وغوجارات شهدت أكبر عدد من أحداث خطاب الكراهية.
وذكرت منظمة هندوتفا ووتش، التي راقبت الأنشطة في 15 ولاية وإقليمين اتحاديين، أن ما يقرب من 64% من هذه الأحداث روجت لنظريات المؤامرة المناهضة للمسلمين، علاوة على ذلك، كانت الدعوات إلى العنف ضد المسلمين سائدة في 33% من هذه الأحداث، في حين تضمنت 11% حث الهندوس على مقاطعة المسلمين، وتضمنت التجمعات المتبقية “خطاباً مليئاً بالكراهية والتحيز الجنسي”، موجهاً ضد النساء المسلمات، كما هو موضح في التقرير.
يقف الحزب الحاكم لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والجماعات التابعة له وراء معظم جرائم وخطابات الكراهية ضد المسلمين في النصف الأول من العام الحالي، وفقاً لتقرير أشار إلى “الاتجاه المتصاعد” لهذه الحوادث منذ وصول مودي إلى السلطة عام 2014.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى