أخبارالعالم

محكمة فرنسية تؤيد حظر ارتداء الحجاب أثناء مباريات كرة القدم

لم تقف العنصرية ومحاربة الديانة الإسلامية عند السويد التي أُحرق على أراضيها نسخة من القرآن الكريم بل امتدت لتصل إلى فرنسا وهذه المرة في جانب آخر، حيث تواجه الفتيات المسلمات اللاتي يلعبن كرة القدم في باريس أزمة افتعلها اتحاد كرة القدم في البلاد، بعدما أصدرت المحكمة الإدارية العليا الفرنسية حكماً يؤيد حظر الحجاب أثناء مباريات كرة القدم .
يأتي ذلك بعدما استولى سياسيون على القضية بزعم أن العلمانية معرضة للخطر.
وأقرَّ مجلس الدولة الفرنسي بأحقية اتحاد كرة القدم في البلاد بحظر ارتداء الحجاب في المسابقات والمباريات.
وقال المجلس في بيان نشرته وسائل إعلام فرنسية واطلعت وكالة أخبار الشيعة على نسخة منه، إن القرار منح الاتحاد الفرصة لإعادة التأكيد على القيم الجمهورية والمدنية التي تستند إليها لعبة كرة القدم في فرنسا.
وأشار مجلس الدولة الفرنسي وهو أعلى سلطة إدارية في باريس في قراره إلى أن الاتحادات الرياضية قد تفرض على لاعبيها ارتداء ملابس محايدة في أثناء المنافسات والأحداث الرياضية من أجل ضمان سير المباريات وبسلاسة ومنع الاشتباكات أو المواجهة .
وجاء هذا القرار العنصري في أعقاب إطلاق مجموعة من لاعبات كرة القدم حملة ضد الحظر باعتباره يهدد حرية التعبير، حيث إن الحظر لا يتماشى مع توصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي منح اللاعبات الحق بالمنافسة على المستوى الدولي وهن يرتدين الحجاب .
وتصاعدت في السنوات الأخيرة حدة الإسلاموفوبيا في فرنسا حتى في عالم الرياضة، حيث مُنعت مطلع العام الجاري لاعبة كرة السلة سليماتا سيلا من منافسة رسمية بسبب الحجاب؛ بسبب قانون أقرَّه البرلمان الفرنسي العام الماضي يحظر بموجبه ارتداء الألبسة ذات الدلالات الدينية في المنافسات الرياضيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى