فتحت مدينة كامبريدج البريطانية، الأبواب لأول مسجد مستدام في أوروبا، والذي يعدّ صرحاً رائداً كونه يهتم بالبيئة، حيث استعملت فيه خشب الأشجار والزجاج والمواد الصديقة للبيئة بذكاء وحرفة جميلة جعله يظهر كــ “جُنينة ساحرة وخلابة”.
وذكرت وسائل إعلامية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) بأن “المسجد اُستخدمت فيه مواد بناء مستدامة كلياً، حيث جرى صُنع هيكله من الخشب، ويتم استخدام مصادر صديقة للبيئة مثل الألواح الشمسية للحصول على الطاقة الكهربائية والتدفئة”.
وأشارت إلى أن “المسجد يشكل سابقة للعمارة المستدامة والواعية، وهو في الجانب المهم منه أنه مكان آمن للعبادة وإقامة الصلوات”.
وبيّنت وسائل الإعلام بأنّ “المسجد يمنح مساحة تأملية للمصلين، فضلاً عن الترحيب بغير المسلمين للزيارة والاستراحة”.
وأضافت بأن “المسجد إنجاز حديث للغاية ولكنه حقيقي تمامًا لجوهر الإسلام الذي يهتم بالبيئة ويدعو إلى الحفاظ عليها”.
ويضم المسجد الجديد، موقفاً للسيارات والدراجات تحت الأرض، ومساحة تخزينية واسعة، ومنشآت صحية ونوافير مياه ومساحات خضراء.
