أخبارالعالم

في استهداف واضح للمسلمين.. حكومة ستوكهولم تغلق المزيد من المدارس الإسلامية بذرائع واهية

ندّدت منظمات حقوقية وناشطون مسلمون، بخطوات السلطات السويدية المناهضة لحقوق الإنسان والمسلمين على أراضيها، بعد شنّها لحملة إغلاقات متتالية للمدارس الإسلامية في عموم البلاد.
وذكرت عدّة منظمات حقوقية فضلاً عن ناشطين في المجال الديني، في أحاديث متفرقة لـ (وكالة أخبار الشيعة) أن “سلطات ستوكهولم تجرّأت لمرّأت عديدة على إغلاق المدارس الإسلامية في عموم البلاد تحت ذرائع مختلفة”، لافتين إلى أنّ مثل هذه الخطوات تعدّ “تجاوزاً صارخاً على حقوق الإنسان ومناهضة صريحة للمسلمين دون غيرهم”.
وأوضحت المنظمات بأن “المؤسسات الأكاديمية الإسلامية تتمتّع بتصنيف عالمي كأفضل المدارس في السويد، ومع ذلك تواصل الحكومة إغلاق المزيد منها”.
واعتبرَ مسلمو السويد خطوات السلطات الحاكمة بأنها “خطاب مناهض للإسلام ويستهدف المسلمين بالدرجة الأولى، كون أن أتباع بقية الديانات الأخرى يتمتّعون بكافة حقوقهم دون مساس من أحد”.
وفي وقت سابق، ندّدت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) بإقدام الحكومة السويدية على إغلاق المدارس الإسلامية في البلاد.
وأدانت المنظمة الانتهاكات العنصرية التي ترتكبها السلطات السويدية بحقّ المسلمين المقيمين على أراضيها، مطالبة إياها “بالعودة عن هذه السياسة التي تفتقر للمعايير الإنسانية”.
وقالت المنظمة في بيان ورد لوكالتنا: إنّ السلطات السويدية “أغلقت بصورة استبدادية (شوفينية) مقيتة عدداً من المدارس الإسلامية بحجج واهية وذرائع غير مبرّرة في الوقت الذي تسمح باستمرار المدارس الدينية التي تتبع الديانات الأخرى كالمسيحية واليهودية”.
وأضاف البيان، بأن “جهاتٍ يمينية متطرفة تقف وراء تلك الانتهاكات، بعد تمكّنها من الوصول الى مراكز مؤثرة في القرار، مخرجة بذلك دولة السويد من وضعها السابق الذي كان يتصف بالاعتدال والإنسانية”.
واستهدف المشروع حتى الآن المدارس الإسلامية فقط، مما أثار غضب منظمات وباحثين ومدارس إسلامية، بحجة أن قرار الإغلاق لم يكن مبنياً على نتائج أكاديمية سيئة أو عيوب تعليمية أخرى، بل كان مبنياً على دوافع سياسية معادية للإسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى