أخبارالعالم

قيود عنصرية ضد الأيغور.. انتقادات اممية لانتهاك الصين حقوق الإنسان في منطقة تشنجيانغ

كشف مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة دليلا على انماط من التعذيب وعلاجات طبية قسرية وعمالة قسرية وحوادث عنف جنسي وانتهاكات لحقوق الايدي العاملة في منطقة تشنجيانغ التي تقطنها اقلية الايغور المسلمة.
وعبرت الامم المتحدة في آخر تقرير عن قلق متزايد جراء انتهاكات لحقوق الانسان ترتكبها الصين في منطقة تشنجيانغ، وانتقدت لجنة عالية المستوى في الامم المتحدة هذه الانتهاكات .
واوردت صحيفة، بانكوك بوست، تقريرا اشارت فيه الى ارتكاب الصين انتهاكات لحقوق الانسان باستخدام قيود متشددة وصفت بانها عنصرية ضد مكون الايغور وضد مناطق اخرى ذات الغالبية المسلمة.
واشار تقرير الامم المتحدة الى تعرض الايغور وطوائف اخرى من الاقليات المسلمة التركية لانتهاكات لحقوق الانسان.
وجاء في تقرير لجنة الامم المتحدة انه في العام 2017 بدأت تظهر تقارير عن تقييدات قسرية لحريات الاديان والمعتقد والتعبير عن الرأي في منطقة تشنجيانغ في الصين .
واشار، فيماند دي فرينيس، المبعوث الخاص لشؤون حقوق الاقليات في الامم المتحدة، ضمن تقريره في آب الى جرائم ترتكب ضد الانسانية ومن بينها جرائم الاجهاض القسري.
وقالت ، ليندا توماس غرينفيلد، مبعوثة الامم المتحدة لدى الولايات المتحدة إن تقرير لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان الذي طال انتظاره يكشف عن تفاصيل انتهاكات مروعة لحقوق الانسان ترتكبها الصين، وتشتمل على اعترافات بالاكراه واصدار احكام تعسفية ضد اشخاص بدون دليل واعتقالات على خلفية عرقية ودينية وهوية ثقافية او تعبير عن رأي، فضلا عن انزال عقوبات وحشية غير انسانية بحق المعتقلين.
وقالت مبعوثة الامم المتحدة لدى الولايات المتحدة ايضا إن هذه الادلة لا تدع مجالا لشك بان الصين ارتكبت انتهاكات كثيرة بحقوق الانسان وان هذه الافعال تعد جرائم بحق الانسانية، وقالت إن الولايات المتحدة ستستمر بتسليط الضوء على جرائم الانتهاكات وجرائم الابادة الجماعية التي ترتكبها الصين ضد الانسانية وضد ابناء اليوغور وابناء الاقليات الدينية الاخرى في الصين.
واضافت غرينفيلد بقولها “سنستمر بالوقوف بجانب الايفور وجماعات الاقليات الدينية الاخرى ونحمل المتورطين مسؤولية ارتكابهم لهذه الجرائم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى