أخبارالعالم

سفير كندا لدى الأمم المتحدة: الصين مدانة بجرائم إنسانية ضد الأويغور المسلمين وسنتحرك لمعاقبتها

أدان سفير كندا لدى الأمم المتحدة، بوب راي، اليوم الأحد، الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها أبناء أقلية الأويغور المسلمة، من قبل الحكومة الصينية، فيما كشف عن توجه المنظمة لفرض عقوبات كبيرة على الحكومة الصينية لردعها عن الاستمرار بهذه الانتهاكات.
وقال راي، في حوار صحفي، تابعته (وكالة أخبار الشيعة): إن “أهمية قرار إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ يكمن في أن لجنة حقوق الإنسان استغرقت وقتًا طويلاً لإصدار تقريرها وأخيراً أصدروا تقريراً واضحاً للغاية بناءً على الوثائق التي قدمتها الحكومة الصينية نفسها”.
وأضاف بأن “الحكومة الصينية احتجزت ما يقرب من مليون شخص من أقلية الإويغور المضطهدة في إقليم شينجيانغ، وهناك أدلة على جرائم محتملة ضد الإنسانية من حيث انخفاض معدل المواليد والعديد من الطرق الأخرى التي تم من خلالها قمع الإويغور، وهذا ما يشكل تحدياً خطيراً يتعين على الصين الرد عليه”.
وأوضح راي بأن “الصين رفضت الاعتراف بأهمية الوثائق، لذلك نحن مستمرون في إبقاء هذه القضية حية، وأعتقد أن الخطوة التالية هي استمرار العمل هنا في نيويورك وكذلك في جنيف حيث يجلس مجلس حقوق الإنسان”، مبيناً أن “كلّ الانتهاكات التي يتعرّض لها الإيغور تصلهم تباعا وهم على دراية كافية بما يحدث في شينجيانغ”.
ونوّه سفير كندا لدى الأمم المتحدة إلى أنه يتعين على الحكومة الصينية الاستجابة لطلب الأسر لمعرفة كيف يمكن لم شملهم مع أهاليهم، وأكد أن “هناك عقوبات اقتصادية ستفرض على الصين من عدد من البلدان فيما يتعلق بالسلع التي منشؤها شينجيانغ”.
وأوضح بأن “الغرض من الإدانات والعقوبات هو محاولة جعل الصين تتغير وتستجيب وتدرك مدى القلق الدولي تجاه قضية الإويغور”.
وكانت (50 دولة) قد أدانت في نصٍّ تلته كندا، خلال جلسة للّجنة الثّالثة للجمعيّة العامّة المختصّة بحقوق الإنسان، التّابعة للأمم المتحدة، الاضطهاد الممارس من قبل الصين الشيوعية ضد أقلية الأويغور المسلمة في شينجيانغ، مؤكدة أنها تشعر بقلق كبير إزاء تدهور وضع حقوق الإنسان في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى