أخبارالمرجعية

نصر الله:  المرجعية الدينية حصن الإسلام وحامية المؤمنين في زمن الغيبة 

وصف مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله السيد عارف نصر الله، المرجعية الدينية بأنها حصن الإسلام وحامية المؤمنين في زمن غيبة الإمام المعصوم عليه السلام.

وقال لدى استقباله ، مدير مكتب المرجعية الشيرازية في النجف الأشرف السيد عطا الله الحسيني ومدير قناة الإمام الحسين عليه السلام السيد رضا الحسيني: “إن المرجعية الرشيدة الهادية وبالخصوص المرجعية الشيرازية باعتقادنا تمثل رقماً صعباً في معادلة الوجود الإسلامي عامة والشيعي على نحو خاص، لأنها مشروع زمن الغيبة الذي أسس له وأرسى قواعده الإمام صاحب العصر عجل الله فرجه الشريف، ولسنا بصدد ذكر الأدلة من الآيات والروايات والأحاديث الشريفة وإنما الإشارة واضحة لكل مطلع.

وأوضح: “كيف لا وهي تحظى بمكانة النيابة العامة عن المعصوم في هذا الزمن؟ كما دلت النصوص الشريفة وأثبتت الوقائع التاريخية على مر الأجيال.

لافتا إلى وجوب الرجوع إلى المرجعية في كل شيء على صعيد العمل السياسي والاجتماعي فضلا عن المسائل الشرعية محل الابتلاء لأننا في زمن كثرت الفتن واختلط الحق بالباطل وتشابهت الأمور على الناس وأصبح من الصعب التمييز بين الصواب والخطأ وبين السنة والبدعة فلا بد لنا من امتثال أوامر المرجعية باعتبارها الحصن الذي نلجأ إليه والركن الذي نلوذ به عند الشدائد.

بدوره أشار السيد عطا الله الحسيني إلى المواقف الجليلة والمشرفة التي حفظها التاريخ للمرجعية الرشيدة واستذكرتها الأجيال وتعلمت منها الدروس والعبر.

وقال الحسيني: يكفينا مثلا على ذلك ثورة العشرين والتي أخرجت الاحتلال البريطاني من العراق بفضل قرار المرجعية العليا الشيرازية آنذاك وفتواها العظيمة.

وتابع: واليوم نجد مرجعنا المفدى السيد صادق الشيرازي حفظه الله مدافعا عن ثوابت الإسلام والأمة داعيا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ومروجا لشعائر الدين وتعاليمه وآدابه وعلومه بأرقى ما يمكن من طرق حضارية وأساليب تناسب العصر الذي نعيش فيه ورغم الانفتاح العالمي تراه محافظا على القواعد الشرعية في ضوء الفقه والفقه المقارن والأصول والتفسير وسائر العلوم الضرورية الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى