أخبارالعالم

غضب مسلمي فرنسا من قرار حل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية

كشفت الحكومة الفرنسية عن تشكيل منتدى الإسلام للحلول مكان المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية بعد عشرين عاما على تأسيسه، قرار رأى فيه البعض استهدافا جديدا للمسلمين في فرنسا بخلفيات سياسية انتخابية.
وتتواصل ردود الأفعال الغاضبة في أوساط الجالية المسلمة في فرنسا، بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ أيام عزم بلاده على تشكيل منتدى الإسلامي عوض المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية الناشط منذ عشرين سنة.
غير أن السلطات الفرنسية تعتبره اليوم غير قادر على تمثيل الإسلام الذي تريده ووجب تعويضه بهيكل آخر يتماشى ونظرتها المغايرة للإسلام.
اعتبرت العديد الجمعيات الاسلامية ورجال الدين في فرنسا قرارا مستفزا له خلفية سياسية قبيل الانتخابات الرئاسية بشهرين يسعى من خلالها ماكرون إلى استمالة الخزان الانتخابي لليمين المتطرف المعروف بمعاداته للمهاجرين والإسلام.
وقال أستاذ الجغرافيا والعلوم السياسية عماد الدين الحمروني:”هذا الأمر موجه بالتحديد لتضييق على الحريات الشخصية لمسلمي فرنسا وهذا ما تراه اكثر جمعيات ومؤسسات الإسلامية هنا في فرنسا وهذا القانون في حقيقته يخدم الحملة الإنتخابية الرئاسية القادمة لماكرون”.
في المقابل تحذر جمعيات اسلامية أخرى من خطر الوقوع في شراك استفزازات السلطات الفرنسية وتدعو إلى انتهاج لغة العقل والحوار .
بدوره قال رئيس منظمة مسلمي فرنسا غالب بالشيخ: “الحوار يجب ان يكون مبني على نقاط موضوعية بكل برودة أعصاب وبكل حكمة ودراية وكفائة على المسؤولين ورؤساء الجمعيات وائمة المساجد ان يتحلوا بصفتين، الأولى ان يكونوا احسن سفراء لدينهم وحضارتهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى