الأمم المتحدة تعلن استشهاد وإصابة 518 عراقيا جراء العنف والإرهاب خلال شهر تموز
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الثلاثاء، عن استشهاد وإصابة 518 عراقيا جراء أعمال عنف وإرهاب ونزاع مسلح خلال شهر تموز الماضي، مشيرة إلى أن نينوى كانت أسوأ المحافظات العراقية تضررا.
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الثلاثاء، عن استشهاد وإصابة 518 عراقيا جراء أعمال عنف وإرهاب ونزاع مسلح خلال شهر تموز الماضي، مشيرة إلى أن نينوى كانت أسوأ المحافظات العراقية تضررا.
وقالت البعثة في بيان، إن الأرقام التي سجلتها أفادت “باستشهاد ما مجموعه 241 مدنياً عراقياً وإصابة 277 آخرين، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر تموز 2017”.
وأضافت أنه، “وفقا للأرقام الواردة، كانت محافظة نينوى الأكثر تضرراً، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 233 شخصاً (121 شهيد و112 جريحاً)، تلتها محافظة بغداد حيث سقط 38 شهيدا و85 جريحاً، ثم محافظة الأنبار حيث لقي 33 شخصاً مصرعهم وأصيب 49 آخرين”.
وأدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، وفقا للبيان، “أعمال داعش الإرهابية التي تسببت في معاناةٍ هائلةٍ للمدنيين باستخدامهم كدروعٍ بشريةٍ حتى اللحظات الأخيرة قبل سحق هذا التنظيم في مدينة الموصل والانتصار الذي أعلنته حكومة العراق في 10 تموز”.
وجدد كوبيش الدعوة إلى “حماية المدنيين خلال الصراع، حيث تُعدُّ القوات العراقية حملتها لتحرير الأجزاء المتبقية من البلاد من ويلات داعش”، مبينا “أننا إذ نثني على مفهوم العمليات الإنسانيّ للقوات العراقية الذي وضع حماية المدنيين ومساعدة النازحين في قلب خطة المعركة في الموصل، لا بد من أن تظلّ حماية المدنيين أولويةً قصوى في تسيير العمليات العسكرية مستقبلاً”.
وكانت بعثة يونامي أعلنت، في (1 تموز 2017)، عن استشهاد ما مجموعه 415 مدنياً عراقياً وإصابة 300 آخرين، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر حزيران الماضي، فيما أدانت استمرار استهداف “داعش” المُتعمد للمدنيين أثناء سعيهم للهروب من آخر المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.