حقوقيون بحرانيون يكشفون جرائم السلطات الخليفية أمام أنظار المجتمع الدولي
طالبت منظمات حقوقية المجتمع الدولي بإدانة قمع السلطات الحاكمة في البحرين لحريتي التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، جاء ذلك خلال الكلمتين اللتين ألقاهما الناشطان البحرانيان يوسف الحوري وسيد يوسف المحافظة خلال الحوار التفاعلي الجاري في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة بدورته الـ 35 المنعقدة حاليا في مدينة جنيف السويسرية.
طالبت منظمات حقوقية المجتمع الدولي بإدانة قمع السلطات الحاكمة في البحرين لحريتي التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، جاء ذلك خلال الكلمتين اللتين ألقاهما الناشطان البحرانيان يوسف الحوري وسيد يوسف المحافظة خلال الحوار التفاعلي الجاري في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة بدورته الـ 35 المنعقدة حاليا في مدينة جنيف السويسرية.
وألقى النشاط يوسف الحوري كلمة باسم منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين تطرّق خلالها إلى تضييق السلطات لمساحة العمل السياسي المعارض، مشيرا إلى إغلاق السلطات لأكبر جمعية سياسية في البلاد، وهي جمعية الوفاق واعتقال زعيمها. كما نوّه إلى إغلاق جمعية (وعد)، معتبرا أن هذه الإجراءات تشكل خرقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وطالب الحوري في ختام كلمته بإدانة هذه الإجراءات، داعيا السلطات إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، كما دعا المجتمع الدولي لمطالبة النظام الخليفي في البحرين بتخفيف القيود المفروضة على حرية العمل الصحفي والتعبير عن الرأي.
أما الناشط سيد يوسف المحافظة فألقى كلمة باسم منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ومنظمة “سلام”، واستعرض خلالها قمع السلطات لحريتي التجمع وتكوين الجمعيات، مشيرا إلى استخدام سلطات البحرين للقوة العسكرية لفض اعتصام سلمي في بلدة الدراز استمر لمدة 11 شهرا، وأسفر عن استشهاد ما لايقل عن خمسة أشخاص واعتقال 286 شخصا.
ودعا الناشطان المجتمع الدولي إلى إدانة ممارسات سلطات البحرين والتحرك بشكل جاد لوقفها.
يذكر أن أعمال الدورة 35 لمجلس حقوق الإنسان تتواصل في مدينة جنيف وحتى 23 من شهر يونيو الجاري، ويشارك في أعمالها التحالف الحقوقي البحراني المؤلف من كل من منظمة أمريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان.
